دعت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، ، السلطات السعودية مجددا إلى الإفراج عن أحد قادتها ونجله المعتقلين في الرياض منذ العام 2019.
وجاء ذلك في بيان لها، رحبت فيه بتقرير أممي، يطالب السلطات السعودية بالإفراج عن محمد الخضري ونجله هاني.
وأصدرت “مجموعة العمل المعنية بالاحتجاز التعسفي”، في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تقريرا في أعقاب دورته الـ91، المنعقدة في الفترة من 6 إلى 10 أيلول/سبتمبر 2021، يطالب بالإفراج عن الخضري ونجله من السجون السعودية.
واعتبرت “مجموعة العمل” في تقريرها، أن استمرار السلطات السعودية من حرمان محمد صالح الخضري وهاني محمد الخضري من الحرية، “إجراء تعسفي”.
وقالت الحركة “بهذه المناسبة نجدد الدعوة لقيادة للسعودية لاتخاذ قرار فوري بطي هذه الصفحة والإفراج عن كل المعتقلين الفلسطينيين”.
وأضافت “أن تعرض الخضري وإخوانه المعتقلين وعائلاتهم للظلم والمعاناة الشديدة يتعارض مع مواقف المملكة التاريخية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني، وموقف الشعب السعودي الداعم للقضية الفلسطينية وحقه في النضال من أجل الحرية والاستقلال”.
وفي آب/أغسطس الماضي، قضت المحكمة الجزائية السعودية، بالحبس 15 عاما على الممثل السابق لحركة حماس لديها، محمد الخضري؛ بتهمة دعم المقاومة، ضمن أحكام طالت 69 أردنيا وفلسطينيا، تراوحت ما بين البراءة والحبس 22 عاما.
وقال شقيق الخضري، عبد الماجد، آنذاك إن المحكمة أصدرت حكما بالسجن مدة 15 عاما، مع إعفاء لنصف المدة (7 أعوام ونصف)، فيما حُكم على نجله هاني بالسجن 3 سنوات”.
وفي أيلول/سبتمبر 2019، أعلنت حركة حماس أن السلطات السعودية اعتقلت الخضري ونجله هاني، ضمن حملة طالت العشرات من الفلسطينيين، يحمل بعضهم الجنسية الأردنية.