منظمة حقوقية كندية: الممالك الخليجية تخون القضية الفلسطينية

اكد رئيس منظمة المدافعين الكنديين عن حقوق الانسان فراس النجم ان غالبية الانظمة العربية تخون القضية الفلسطينية وهي تشهد جرائم القمع والكراهية الصهيونية ضد الفلسطينيين .

ونقلت صحيفة التايمز في مقابلة تابعتها /الغدير/ عن النجم قوله إن ” الكيان الصهيوني قام بتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع بعض الدول العربية مثل الإمارات والبحرين والسودان، حيث يحاول الكيان تصوير صفقات التطبيع مع هذه الدول على أنها تحالف مع الدول العربية ضد إيران”.

واضاف أن ” المشكلة الكبرى مع التطبيع تكمن في ان الشعب العربي يختلف مع هذه الخطوة التي تفترض أن تطبيع العلاقات مع النظام الصهيوني يعد خيانة للهوية العربية، وهي بالفعل خيانه من قبل اولئك الذين يزعمون انهم يدافعون عن الهوية العربية خاصة وأن الكثيرين منهم يطبعون مع أعداء العرب والمسلمين والمسيحيين وكل البشرية “.

واوضح ان ” معظم  الأنظمة العربية نصبها النظام الاستعماري البريطاني الذي ساعد في تأسيس النظام الصهيوني غير الشرعي داخل الشرق الأوسط وفي الأراضي المقدسة”.

وبين أن ” القوى الغربية ، وللأسف ، تستمر في لعب دور الكيل بمكيالين أو دعم المحتلين الصهاينة لفلسطين بشكل كامل. إنهم يدّعون أنهم يهتمون ويكافحون من أجل حقوق الإنسان والعدالة والمساواة والقانون الدولي ، لكن الصهاينة انتهكوا وما زالوا ينتهكون  جميع القوانين والمبادئ الدولية التي تروج لها الأنظمة الغربية ، وكندا مشمولة في هذا النفاق للأسف.

انكشف النظام الغربي للقضية الفلسطينية حيث تتطور المشاكل في تلك الأرض باستمرار ، وجرائم الحرب ظاهرة ، ولا شيء فعلاً لمعاقبة الجناة والمجرمين في الأمم المتحدة أو في أي مكان آخر”.

واشار الى أن ” وسائل الإعلام الغربية ووسائل الإعلام الرئيسية نادرا ما تغطي القصص التفصيلية عن فلسطين أو الآلام والمعاناة الفعلية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في ظل هذا الاحتلال الوحشي الذي دام 73 عامًا، ففي كثير من الأحيان ، تصور وسائل الإعلام المحتلين الصهاينة كضحية وجانب متأثر. وهذا أيضًا هو سبب التزام الدول الغربية الصمت بشكل عام تجاه المواقف الضعيفة لحكوماتها في هذا الصراع الطويل الأمد”. انتهى م3

شاهد أيضاً

خلال حضوره قداساً ببغداد . . السوداني : نتمسك بالتنوع الذي يمثل قوة لكل العراقيين

شدد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني على أن التنوع في العراق مصدر قوة وميزة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *