انتقد مندوب الجمهورية الاسلامية الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا كاظم غريب آبادي صمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تجاه البرنامج النووي للكيان الصهيوني، معتبرا ازدواجية الوكالة في التعامل مع اعضاء معاهدة حظر الانتشار النووي بانها تبعث رسالة سلبية.
وکتب غریب آبادي في تغريدة على حسابه الشخصي في تويتر مساء امس الخميس: في هذه الحالة ما هي فائدة العضوية في معاهدة عدم الانتشار والتنفيذ الكامل لاتفاق الضمانات للوكالة؟ وكيف يمكن النظر للوكالة كمؤسسة جادة ومهنية ومحايدة في حين لا تتابع تنفيذ نظام ضماناتها بصورة مساوية وعادلة لجميع اعضائها؟.
واضاف : ان الصمت والتغافل تجاه برنامج “العدو المحتل” النووي يبعث رسالة سلبية لاعضاء معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT) تقضي بان: العضوية في هذه المعاهدة تساوي القبول باقوى اجراءات التحقق والرقابة في حين ان البقاء خارجها يعني التحرر من اي التزام وانتقاد وحتى الحصول على مكافأة!.
وكان مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي قد قال في تصريح له في الرد على سؤال موجه له من قبل “انرجي اینتلیجنس” وهو انه لماذا تتحدث حول برنامج ايران النووي بهذا القدر الكبير في حين لا تتحدث عن برنامج “الكيان” النووي: انها ليست عضوا في معاهدة (NPT) وهي حتى لم توقعه في حين ان ايران عضو في المعاهدة ولها التزامات قانونية في هذا المجال.