أكدت خلية الإعلام الحكومي، يوم السبت (9 تشرين الأول 2021)، أن الحكومة العراقية أوفت بالتزاماتها، وبأن مستقبل العراق أمانة بيد أبنائه، فيما أضافت أن النجاح الأكبر للانتخابات لا يتحقق إلا بمشاركة فاعلة من المواطنين.
وجاء في بيان لخلية الإعلام الحكومي، ورد موقع “الغدير”، “نثني على الجهد الوطني لجميع المؤسسات، وبالأخص جهود القوات الأمنية وهم يُنجزون فعالية التصويت الخاص، فيما تستمرّ الجهود إزاء الاستحقاق الوطني من خلال حماية المواطنين في التصويت العام، ودعم الخيار الديمقراطي والدستوري للعراق عبر الانتخابات”.
وتابعت، أن “الحكومة العراقية أوفت بجميع التزاماتها؛ للوصول إلى هذا اليوم الوطني التاريخي، المتمثل بتوفير الأمن الانتخابي لإجراء أول عملية انتخابات مبكرة، تؤمن مستقبل العراق، من خلال المشاركة الفاعلة يوم غد الأحد، الموافق للعاشر من شهر تشرين الأول سنة 2021”.
وأكدت، على “ما جاء في كلمة رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة الانتخابات من أن العراق ليس ضيعة أحد، وعلى رجل الدولة الالتزام بالعراق قبل التزامه بأي منهج حزبي أو مذهبي أو عرقي أو قومي، وأنْ يخضع للقيم والأخلاقيات التي تتحكم بنشاطه وحسن أدائه، وهذا ما ينبغي أنْ يتجسد في سلوك كل من سيتصدّى لقيادة العراق في المرحلة اللاحقة للانتخابات؛ كي لا تتكرّر أخطاء الماضي”.
ولفتت، إلى أن “الخطوات والإجراءات التي اتخذها مجلس الوزراء، الخاصة للوصول إلى هذا اليوم، تمثلت بتسخير جهد الوزارات والمؤسسات الرسمية كافة، بتقديم جميع وسائل الدعم المالي والفني واللوجستي إلى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وكذلك العمل على توفير الأجهزة والمعدات الخاصة بعملية الاقتراع، وتأمينها”.
وأشادت، بـ”الجهد الاستثنائي لملاكات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، التي عملت طيلة الفترة السابقة، على الإعداد ليوم العرس الانتخابي، بعد أن استنفرت طاقاتها كافة وهيأت كل الأجواء الملائمة، وأن هذا الجهد لا يمكن الوصول به إلى مرحلة النجاح الأكبر، إلا بتوافر العامل الأساس لإنجاح هذه التجربة الديمقراطية، ألا وهو المساهمة الفاعلة من قبل المواطنين في الإدلاء بأصواتهم الثمينة لاختيار الأنسب، والتي ستعمل على إنتاج حكومة وطنية تعمل على إنجاز المهمات الموكلة إليها بحسب الدستور والقوانين، ومن أجل الوصول إلى مستقبل أفضل وبناء عراق قوي وتوفير جميع الخدمات الأساسية”. انتهى م4