وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يبحث مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الاتفاق النووي الإيراني، والطرفان يتفقان “على أهمية العودة الفورية للامتثال المتبادل من قبل إيران والولايات المتحدة لخطة العمل الشاملة المشتركة”.
ذكر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، أنه تحدث إلى نظيره الروسي سيرغي لافروف بشأن عودة العمل بالاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى العالمية، مشيراً إلى أنّ “موسكو وواشنطن لديهما اهتمام مشترك بهذه القضية”.
وقال بلينكن في مؤتمر صحافي في باريس: “أعتقد أنّ الولايات المتحدة وروسيا لديهما اهتمام مشترك في رؤية العودة المتبادلة للالتزام بخطة العمل الشاملة المشتركة… أتيحت لنا فرصة لمقارنة الملاحظات بشأن الموضع الذي نقف فيه، وذلك الذي نأمل الوصول إليه”.
بدورها، قالت وزارة الخارجية الأميركية إنّ الطرفين “اتفقا على أهمية العودة الفورية للامتثال المتبادل من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة لخطة العمل الشاملة المشتركة”، كما شددا على “أهمية استمرار التنسيق حول الموضوعات الحالية في العلاقات الثنائية”.
وقال مسؤول أميركي رفيع، أمس الثلاثاء، إنّ واشنطن “تأمل في أن نتمكّن من العودة بسرعة نسبياً إلى فيينا”، حيث تجري المفاوضات، “وسنطّلع حينها على نياتهم”.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أكّد الأسبوع الفائت، أنّ حكومة بلاده الجديدة “ستعود إلى طاولة المفاوضات النووية في فيينا في غضون أسابيع قليلة”.
وأُجريت 6 جولات من المباحثات بين إيران والقوى الدولية، ومنها فرنسا، في فيينا خلال الفترة بين شهري نيسان/أبريل وحزيران/يونيو الماضيَين، في محاولة من أجل إحياء الاتفاق النووي.
واليوم، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنّ “إيران مستعدة لاستئناف المفاوضات في فيينا بشأن خطّة العمل الشاملة في أقرب وقت”، وذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.
من جهته، أشار أمير عبد اللهيان إلى أنّ “طهران تلقّت رسائل من الولايات المتحدة عبر وسطاء، وأبدت استعدادها لأخذ مصالح إيران في الاعتبار في إطار الاتفاق النووي”. انتهى م4
المصدر: وكالات