القوات المسلحة الإيرانية: الجيش الأميركي والكيان الصهيوني يرتعدان خوفا من قوتنا

أكد كبیر المتحدثين باسم القوات المسلحة الايرانية، يوم الاحد، ان القوى الشيطانية في حال الأفول، واليوم فإن الجيش الامريكي والكيان الصهيوني اللقيط يرتعدان خوفا من قوة ايران، وهذا قد حصل بفضل المكاسب القيمة للدفاع المقدس.

وفي حديثه خلال مراسم تكريم يوم الجندي الايراني، قال العميد ابو الفضل شكارجي أن ايران في الحرب المفروضة (التي فرضها نظام صدام على ايران بدعم وتحريض أميركي غربي من 1980 الى 1988) كنا نواجه الشرق والغرب، حيث كان الدعم العديد من الدول يتوالى على النظام الصدامي، لافتا الى ان يران خلال حرب السنوات الثماني واجهت اكثر المعدات الغربية والشرقية تطورا، من قبيل الآفاكس الاميركية والاسلحة الكيمياوية والصواريخ والطائرات والدبابات والمدفاع الحديثة.

وأضاف: لقد دمرنا خلال الحرب التي فرضت بيننا وبين اخواننا في العراق 4000 دبابة وناقلة جند، في حين ان نظام صدام البائد كان قد بدأ الحرب ضدنا بنصف هذه المعدات، وهذا يعني انه كلما كان يمضي قدما في الحرب، كانت القوى العالمية تجهز نظام حزب البعث في الجارة العراق وتدعمه اكثر فأكثر.

وأشار الى ان القوات المسلحة الايرانية كانت تواجه شحة في المعدات العسكرية، ولم تكن الصناعات العسكرية متطورة ولم يكن ايران تملك العتاد الكافي، لكن ساحة الدفاع المقدس، كانت ميدانا علمنا الكثير حيث تعلمنا ان نقف على اقدامنا، وان نعتمد على طاقاتنا الوطنية والمحلية، وبذلك اصبحت فترة الدفاع المقدس وهذه المبادئ المقدسة، مصدرا للكثير من البركة.

وتابع: اننا بفضل دماء الشهداء ومكاسب الدفاع المقدس وكذلك الدور القيم للقوات المسلحة في فترة الدفاع المقدس، الدولة الوحيدة التي ليست لديها اي تبعية للعالم في المجالات الدفاعية.

وأردف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ودون ان تنتهك حق أحد، وقفت على اقدامها، وقد تحولت الى امل الشعوب المحرومة والمضطهدة برفعها شعار الدفاع عن المحرومين ومقارعة مستكبري العالم، وهي تزداد قوة يوما بعد آخر، فيما القوى الشيطانية في حال الافول، واليوم فإن جيش أميركا والكيان الصهيوني اللقيط يرتعدان خوفا من قوة قوة ايران، وقد تحقق ذلك بفضل المكاسب القيمة للدفاع المقدس.

Check Also

نتنياهو وغالانت ممنوعان من دخول هذه الدول..!

افادت مصادر عبرية ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير حربه المقال يوآف غالانت لن يتمكنا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *