اتفق العراق وإيران على ضرورة توسيع التعاون الأمني والتجاري والصناعي والعلمي والثقافي بينهما إلى جانب تكثيف الزيارات المتبادلة لوفود التعاون حتى في أدق التفاصيل.
جاء ذلك ، خلال لقاء جمع الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان في عشق آباد بتركمانستان على هامش مؤتمر «السلام والثقة» الدولي المنعقد هناك.
وأضاف الرئيس رشيد أن إيران هي أهم جيران العراق وإن بغداد تعتبر أي عقبة في إيران عملاً عدائياً ضدها ، مشدداً على أن أمن البلدين مترابط ، وأن الدعم المستمر الذي تقدّمه إيران للحكومة والشعب العراقي سيظل محل تقدير دائم.
وقال الرئيس رشيد إن على دول المنطقة وفي مقدمتها إيران والعراق ، تشكيل حملة قوية وفاعلة ضمن الأطر الأوروبية والأمم المتحدة لعرض مواقفها بوضوح تجاه التهديدات الصهيونية.
كما شدد الرئيس العراقي على ضرورة توسيع التعاون الأمني والتجاري والصناعي والعلمي والثقافي بين البلدين ، داعياً إلى تبادل الخبرات ، وتكثيف الزيارات المتبادلة لوفود التعاون حتى في أدق التفاصيل، مؤكداً أن أي عرقلة تواجه إيران هي بمثابة عداء لنا.
من جانبه ، أشار الرئيس الإيراني إلى المستوى المتميز للعلاقات بين طهران وبغداد، قائلاً إن إيران تشعر بقرب ومحبة وأخوّة تجاه الحكومة والشعب العراقي، ومؤكداً العزم على تعزيز وتطوير التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات.
وأكد بزشكيان على أهمية ربط التجار والجامعات والصناعات في البلدين، لافتاً إلى أن الاستثمار المشترك وتطوير الروابط الحدودية يحتلان مكانة متقدمة في أولويات إيران، وأن منح المحافظين الحدوديين صلاحيات خاصة يهدف إلى تنشيط التبادلات من خلال الاستفادة الكاملة من القدرات المتوفرة.
انتهى
قناة الغدير الفضائية قناة اخبارية مستقلة
