أكد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان أن طهران تسعى الى مفاوضات نووية تحفظ حقوق شعبها، وقال أن أحد أهم الخطوط الحمراء بالنسبة للرئيس ابراهيم رئيسي هو عدم ربط مقدرات البلاد بهذه المفاوضات.
مرة أخرى تجدد الجمهورية الاسلامية الايرانية التأكيد على أنها تسعى إلى مفاوضات نووية تحفظ حقوق شعبها معلنة وعلى لسان وزير الخارجية أمير حسين عبد اللهيان رفضها للسياسات الأمريكية المتناقضة التي تدعو للعودة الى الاتفاق النووي من جهة، وتفرضُ مزيداً من اجراءات الحظر على الشعب الايراني من جهة أخرى.
عبد اللهيان أشار إلى أن أحد أهم الخطوط الحمراء بالنسبة للرئيس ابراهيم رئيسي هو عدم ربط مقدرات البلاد بالمفاوضات النووية، مشيراً الى أنّ الحكومةَ الجديدة ترفضُ مبدأَ المفاوضات من أجلِ المفاوضات.
وقال وزير الخارجية الايراني، حسين امير عبد اللهيان: “حزين لان تكون لدينا مفاوضات مع مجموعة 4+1 عقدنا في نيويرك لقاءات ثنائية مع مختلف الاطراف وعندما تنتهي الجمهورية الاسلامية من مراجعة ملف المحادثات سيتم تبادل الاراء على طاولة المفاوضات. التعاطي الامريكي متناقض فمن جهة يدعون ويطلبون العودة الى الاتفاق النووي ومن جهة اخرى يفرضون اجراءات حظر جديدة اضافة الى اطلاق بعض التصريحات السلبية عبر وسائل الاعلام”.
وفي واشنطن دعا المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس طهران إلى العودة الفورية لمحادثات إحياء الإتفاق النووي مشيراً إلى ان إدارته لا تعرف بالضبط ما الذي يقصده المسؤولون الإيرانيون بكلمة العودة قريبا.
من جهته، شدد مبعوث الاتحاد الاوروبي الى مفاوضات فيينا إنريكى مورا على أن العودة إلى الاحترام الكامل للاتفاق النووى تظل أولوية بحسب الجميع، مضيفا أن كل الأطراف متفقة على ضرورة استئناف المفاوضات فى أسرع وقت ممكن من النقطة التى وصلت إليها.
الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل شدد من جانبه على ضرورة تأجيل البحث حالياً في ملفات أخرى معتبراً إن العودة للاتفاق النووي خطوة أولى قبل معالجة ملفات أخرى.
في السياق أكدت تقارير إعلامية نقلا عن مصادر لم تسمها أن أمريكا لا تملك خطة بديلة في حال فشل الاتفاق النووي مع إيران مشيرةً إلى أن مباحثات وزير الخارجية الأمريكية مع دول مجلس التعاون في الخليج الفارسي أثبتت عدم وجود خطة بديلة لدى أمريكا بشأن إيران إذا لم تعد للاتفاق النووي. انتهى م4
المصدر: وكالات