أعلن بيان صادر عن العلاقات الإعلامية في حزب الله، اليوم الجمعة، وصول الباخرة الثانية المحمّلة بمادة المازوت من إيران الى مرفأ بانياس على الساحلِ السوريّ، على أن تدخل لبنان بواسطة الصهاريج خلال أيام.
وفي وقت سابق، عبرت القافلة الرابعة لصهاريج المازوت، الذي أحضره حزب الله من إيران، الحدود السورية في اتجاه لبنان.
ووصلت، الأسبوع الماضي، 3 قافلات من صهاريج المازوت الذي جلبه حزب الله من إيران، إلى الشعب اللبناني، بعد أن عبرت الحدود السورية في اتجاه الأراضي اللبنانية.
في هذا السياق، قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النيابية، النائب محمد رعد، إنّ قرار إدخال المحروقات الإيرانية للبنان هو “وطني بامتياز”، مضيفاً أنّ “قرار الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، إدخالَ هذه المحروقات، كسرَ الحصار، وأكد قدرة الردع الوطني المقاوم”.
بدوره، قال مدير شركة الأمانة للمحروقات أسامة عليق في وقت سابق للميادين، إنّه “يتم تفريغ المازوت الإيراني في خزانات الشركة في بيروت والجنوب والبقاع والشمال”، على أن تبدأ بتوزيع المازوت على مستحقيه “بحسب الأولويات التي حددها السيد نصر الله”.
وكان الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، حدّد الأسبوع الماضي، موعد نقل المشتقات النفطية إلى البقاع اللبناني. كما رأى أن كل الرهانات، التي شكّكت في تحقيق الوعد وأملت في أن يستهدف الصهاينة البواخر، سقطت.
يُذكَر أنّ لبنان يشهد أزمة محروقات شلّت مختلف القطاعات الحيوية والأساسية فيه.