رحّب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، بالاتفاق الذي تم الإعلان عنه بشأن تنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام في غزة، والذي تم التوصل إليه بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والكيان الصهيوني.
ودعا غوتيريش الكيان الصهيوني إلى الالتزام الكامل ببنود الاتفاق، ووقف عدوانه المتواصل على قطاع غزة، بما يمهّد الطريق لانطلاق مسار سياسي جاد يُفضي إلى إنهاء الاحتلال الجاثم على أرض فلسطين، ويضمن للشعب الفلسطيني حقه المشروع في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة، ليعيش بكرامة وحرية بعد عقود طويلة من المعاناة والظلم.
وشدد الأمين العام على أن المخاطر في هذه المرحلة بالغة الخطورة، خاصة في ظل الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين في قطاع غزة، من قصف للمنازل والمستشفيات والمدارس، واستهداف للبنية التحتية الحيوية، مما أسفر عن آلاف الشهداء والجرحى، وأدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وأكد غوتيريش أن الأمم المتحدة ستعمل على دعم التنفيذ الكامل لهذا الاتفاق، وتوسيع نطاق الإغاثة الإنسانية، وتسريع جهود الإنعاش وإعادة الإعمار في قطاع غزة الذي يعاني من دمار واسع النطاق جراء العدوان الصهيوني المتكرر.
كما طالب بتأمين دخول فوري ودون عوائق للإمدادات الإنسانية والمواد التجارية الأساسية إلى غزة، مشدداً على ضرورة الإفراج عن جميع المحتجزين بطريقة تحفظ الكرامة الإنسانية، وضمان وقف دائم لإطلاق النار، وإنهاء القتال بشكل نهائي
قناة الغدير الفضائية قناة اخبارية مستقلة