قناة الغدير الفضائية قناة اخبارية مستقلة
أحيا الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائدين الشيخ نبيل قاووق والسيد سهيل الحسيني (السيد أحمد) في مجمع الإمام المجتبى (ع) بالضاحية الجنوبية لبيروت، مؤكداً أن تضحياتهما تمثل نموذجاً في الإخلاص والجهاد.
وقال الشيخ قاسم إن الشهيد الشيخ نبيل قاووق كان رفيق درب الشهيد السيد هاشم صفي الدين، وشارك في الحرب المفروضة على إيران دفاعاً عن المقاومة والجمهورية الإسلامية، قبل أن يتولى منصب نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله.
وأضاف أن القائد قاووق التزم تماماً بتوجيهات القيادة، وواصل دوره الديني والبحثي، مقدماً دروساً وأبحاثاً في السيرة والعقيدة، وكان نموذجاً للارتباط بالله والإخلاص في العمل.
وأوضح الشيخ قاسم أن الشهيد سهيل الحسيني وُلِد في برج البراجنة عام 1966، وعمل منذ بدايات المقاومة مع القائد عماد مغنية، حيث تولى مهام أمنية وجهادية حساسة، ثم أصبح معاوناً جهادياً للسيد حسن نصرالله، كما تابع الملفات الاقتصادية والاجتماعية داخل الحزب.
وأضاف أن الحسيني كان جندياً مجهولاً، محافظاً على السرية والانضباط، واستشهد مع أفراد من عائلته في غارة على منزله في 7 تشرين الأول 2024.
وتطرق الشيخ قاسم إلى الوضع الإقليمي، مؤكداً أن ما يجري في غزة منذ عامين جزء من مشروع “إسرائيل الكبرى” المدعوم بالكامل من الولايات المتحدة، وأن خطة ترامب جاءت لتخدم المصالح الإسرائيلية وتجرد المقاومة من عناصر قوتها.
وأشار إلى أن التدخل الأميركي في لبنان سعى لإحداث فتنة بين الجيش والمقاومة، لكنه فشل بفضل وعي الجيش وحكمة قيادته.
وختم كلمته بالتأكيد على أن المقاومة في لبنان وفلسطين ماضية بثبات، قائلاً: “نحن نمتلك شعباً عظيماً لا يُهزم، ونتمسك بوطننا ووحدتنا، وسنواصل الدفاع عن قضايانا مهما كانت التضحيات”.
