المندلاوي: قمة الدوحة ليست منصة لإلقاء خطب التضامن والاستنكار مع غزة

أكد رئيس المجلس البرلماني الآسيوي – الإفريقي، النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي، محسن المندلاوي، اليوم الأحد،أ ن قمة الدوحة يجب أن تكون محطة فارقة لترجمة الأقوال إلى أفعال وليس منصة لإلقاء خطب التضامن والاستنكار رغم أهميتها ايضًا.

وقال المندلاوي في بيان تلقته (الغدير)، إن “القمة العربية الإسلامية الطارئة التي تستضيفها دولة قطر على خلفية الاعتداء الصهيوني الغاشم على المقرات السكنية في العاصمة الدوحة، الخاصة بأعضاء الوفد المفاوض لحركة حماس، يعول عليها في وضع حد لاستهتار الكيان الارهابي المارق بالقوانين الدولية، ومساعيه الخبيثة لفرض إرهابه على دول وشعوب المنطقة، ويقع على عاتق المشاركين فيها من زعماء الدول العربية والاسلامية مسؤولية كبيرة في الانتصار لكرامة الأمة ومستقبل شعوبها” .

وأضاف، أن “قمة الدوحة تنعقد والمنطقة تعيش في ظل ظروف استثنائية بالغة الخطورة، ما يجعل من الاجتماع في هذا التوقيت الحساس من حاضر ومستقبل الأمة حدثًا تاريخيًا مفصليًا، ومحطًة فارقًة لترجمة الأقوال إلى افعال لا منصًة لإلقاء خطب التضامن والاستنكار مع اهميتها”.

وشدد على “ضرورة ان ينتج عنها قرارات حاسمة وملزمة تنسجم والتحديات المصيرية للأمن القومن العربي والاسلامي، وتوصيات ضاغطة على المجتمع الدولي تدفعه إلى تحمل مسؤولياته في حماية القانون الدولي الذي لا تقيم له “إسرائيل” وزن نتيجة افلاتها من العقاب، وتأكيد على ضرورة احترام سيادة الدول، وانهاء الإبادة في غزة، وإدخال المساعدات الانسانية” .

وبين ان “ما يصدر عن هذه القمة بالتحديد سيرسم مستقبل الشرق الاوسط أما نحو الاستقرار والبناء او مزيدًا من الاعتداءات والانتهاكات على دولها وشعوبها ” .

شاهد أيضاً

إطلاق سراح 438 مشمولا بالعفو العام خلال شهر تشرين الثاني

أعلنت وزارة العدل، اليوم الجمعة، الموقف الشهري لعدد النزلاء المطلق سراحهم من قبل دائرة الإصلاح …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *