مع إعطاء العراق الضوء الأخضر رسميا لإفتتاح معبر جيلات في قضاء دهلران بمحافظة إيلام (غرب ايران)، سيرتفع عدد المعابر الحدودية النشطة بين إيران والعراق إلى سبعة، وهي الخطوة التي من شأنها تسريع تحقيق هدف التجارة السنوية البالغة 30 مليار دولار، وتطوير النقل الإقليمي، وتسهيل سفر رعايا البلدين.
بعد سنوات من المشاورات والمطالبات الشعبية، يوشك معبر جيلات الحدودي الدولي في قضاء دهلران بمحافظة إيلام على إعادة فتح أبوابه.وبموافقة خطية من محافظ ميسان (حنوب العراق)، وبدعم من سفيري البلدين، سيبدأ هذا المعبر الاستراتيجي نشاطه الرسمي قريبًا.وأعلن ممثل أهالي جنوب محافظة إيلام في مجلس الشورى الاسلامي، أسد الله جراغي، اكتمال البنية التحتية اللازمة من الجانب الإيراني، بما في ذلك طريق الوصول والمرافق الجمركية ومخافر حرس الحدود.وفي الوقت نفسه، أرسل الجانب العراقي رسالة إلى رئيس الوزراء العراقي، واضعًا القضية على جدول أعمال حكومة بغداد حتى يتسنى الاستعداد لتنفيذها.مع الافتتاح الرسمي لمعبر جچيلات، سيرتفع عدد المعابر النشطة بين إيران والعراق إلى سبعة معابر حدودية؛ وهي طاقة استيعابية يعتبرها الخبراء منصة انطلاق لتطوير التبادلات الاقتصادية والثقافية بين البلدين.
سبق أن حددت إيران والعراق هدفًا لزيادة التبادل التجاري بينهما إلى 30 مليار دولار سنويًا، ويمكن أن يلعب فتح هذا المعبر الحدودي دورًا هامًا في تحقيق هذا الهدف.تتمتع حدود جيلات، لا سيما بفضل قربها من حقول النفط العراقية وطرق النقل، بقدرة خاصة على تصدير النفط والمنتجات الزراعية والسلع الصناعية.ةيؤكد الخبراء أن إعادة فتح هذا المعبر لن يعزز التجارة والنقل فحسب، بل سيخلق أيضًا فرص عمل جديدة للشباب المقيمين على الحدود، وسيعزز دور محافظة إيلام في المعادلة الاقتصادية والثقافية للبلدين.
قناة الغدير الفضائية قناة اخبارية مستقلة