أكدت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الثلاثاء، مضيها بإكمال الكاميرات الذكية، لمراقبة جميع مناطق العاصمة بغداد، فضلا عن متابعة الحوادث والجرائم في حال حدوثها، فيما أشارت إلى أن الضائقة المالية كانت سببا في تأخير المشروع.
وقال المتحدث باسم الوزارة، خالد المحنا، في تصريح صحفي، إن “ملف كاميرات المراقبة كان ضمن مسؤوليات محافظة بغداد، لكنها بعد ذلك سلمت هذا الملف إلى وكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية”.
وبين المحنا، أن “العمل الفني جار على تطوير منظومة كاميرات المراقبة (الذكية) كمرحلة ثانية، بعد تأخر إكمالها بسبب عدم توفر السيولة المالية الكافية”، مؤكدا أن “كاميرات المراقبة ساهمت بشكل كبير في كشف بعض الجرائم والتوصل إلى المجرمين والقبض عليهم بأوقات قياسية”. انتهى م4
المصدر: وكالات