قائد انصار الله: حصار غزة تم بتواطؤ دولي والاحتلال الصهيوني يعيش حالة من التخبط والإرباك

أكد قائد أنصار الله في اليمن، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، اليوم الخميس، أن حصار غزة المتواصل منذ خمسة أشهر تمّ بتواطؤ واضح من بعض الدول العربية والغربية، مضيفا أن الاحتلال الصهيوني يعيش حالة من التخبط والإرباك وأن حساباته العسكرية تمنعه من إعادة احتلال غزة بشكل كامل.

 

وفي كلمة متلفزة تطرقت لتطورات العدوان الصهيوني على قطاع غزة، والتداعيات الإقليمية والدولية المرافقة له، شدد الحوثي على أن المقاومة وسلاحها هما العامل الوحيد الذي حال دون عودة الاحتلال الصهيوني إلى لبنان، مؤكداً أن الخيار المقاوم هو النهج المجدي والفعّال في مواجهة الاحتلال”.

 

وأوضح الحوثي أن “أكثر من 22 ألف شاحنة مساعدات إنسانية، معظمها أممية، لا تزال متوقفة عند بوابات المعابر بسبب تعنت الاحتلال، مشيراً إلى تزايد أعداد الشهداء نتيجة التجويع، لا سيما بين الأطفال الرضع”

 

واتهم السيد الحوثي الولايات المتحدة بأنها شريك مباشر في الجريمة، وقال إن “الرئيس الأميركي يصف ما يجري في غزة بالمؤسف، في حين يدعم القتل ويمد الاحتلال بالسلاح” .

 

واعتبر الحوثي أن اقتحامات المسجد الأقصى الأخيرة، والتي وصلت إلى نحو 4 الاف مقتحماً في يوم واحد، تمثل انتهاكاً فاضحاً وصمت العرب والمسلمين تجاهها خيانة للمسؤولية الدينية والتاريخية”.

 

 

وأكد أن “الاحتلال يعيش حالة من التخبط والإرباك، وأن حساباته العسكرية تمنعه من إعادة احتلال غزة بشكل كامل، محذراً من أن الإقدام على خطوة كهذه سيفشل وسيكلفه خسائر باهظة، مشيراً إلى أن المقاومة الفلسطينية، رغم الحصار وقلة الإمكانات، تواصل استنزاف العدو بعمليات نوعية.

 

وأشار الحوثي إلى أن “طرح تجريد الفصائل من السلاح” الذي تتبناه بعض الأنظمة العربية، هو طرح “غبي” يخدم فقط الأجندة الإسرائيلية والأميركية.

 

وفي ختام كلمته، دعا السيد الحوثي الشعب اليمني إلى الخروج في مسيرات مليونية يوم غد نصرةً للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن هذه المواقف تمثل طاعة لله وأداءً للمسؤولية الإنسانية والدينية في ظل ما يتعرض له الفلسطينيون من إبادة جماعية وعدوان شامل.

شاهد أيضاً

المفوضية تحدّد آلية منح مقعد المرشح المستبعد وموعد إطلاق مكافأة موظفي الاقتراع

حددت المفوضية المستقلة العليا للانتخابات، اليوم الجمعة، آلية منح مقعد المرشح المستبعد وموعد إطلاق مكافأة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *