أعلنت وزارة الصحة بغزة، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التي ترتكبها سلطات الاحتلال في القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى59,921 شهيدًا و 145,233 إصابة.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي، إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال 24 ساعة 100 شهيد و382 مصابا، جراء استمرار القصف الجوي والمدفعي وإطلاق النار من الأليات والمسيرات في مختلف مناطق قطاع غزة.
كما سجّلت مستشفيات قطاع غزة 14 حالات وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليصبح العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية 147 حالة وفاة، من بينهم 88 طفلًا.
ولفتت إلى ارتفاع عدد ضحايا لقمة العيش أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية من مراكز المساعدات الأمريكية ـ الإسرائيلية المزعومة إلى 1,157 شهيدًا وأكثر من 7,758 جريحاً منذ 27 مايو/ أيار الماضي، غداة استشهاد 25 فلسطينيا وإصابة 237 آخرين أمس الأحد.
وأشارت إلى أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات حيث يصعب على طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت سلطات الاحتلال في 27 مايو تنفيذ مخطط لتوزيع “مساعدات إنسانية” عبر “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، والتي تحولت إلى مصائد موت لكل من يقترب منها.
وتزايدت في الأيام القليلة الماضية الإدانات الدولية لسياسة التجويع التي تمارسها إسرائيل على أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع المحاصر مما أدى إلى تفشي المجاعة بين السكان المحاصرين.
ويشهد القطاع أزمة إنسانية حادة منذ أغلق جيش الاحتلال المعابر في مارس/ آذار الماضي، ومنع تدفق المساعدات الغذائية والطبية إلى غزة، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية يشنها الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو متداولة، فلسطينيين بالقطاع وقد بدت أجسادهم أشبه بهياكل عظمية جراء الجوع الشديد، فضلاً عن إصابتهم بالغثيان والإعياء وفقدان الوعي. ولم تسمح سلطات الاحتلال إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 600 شاحنة يوميا كحد أدنى لتجاوز المجاعة الحاصلة.
قناة الغدير الفضائية قناة اخبارية مستقلة