قناة الغدير الفضائية قناة اخبارية مستقلة
أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، اليوم الخميس، عن 9 معتقلين فلسطينيين من قطاع غزة بينهم امرأتان، اعتقلوا قبل أشهر.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى وتابعته “الغدير” ،بأن “9 معتقلين من غزة وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة”.
وأضاف المكتب، أن “معتقلين سابقين أفادوا في مرات سابقة بأن العديد من الأسرى يُفرج عنهم وهم يعانون من سوء تغذية وإصابات جراء التعذيب الجسدي الشديد داخل سجون الاحتلال”.
وأفاد شهود عيان بأن “جيش الاحتلال أفرج عن الأسرى عبر بوابة كيسوفيم، جنوب شرق المحافظة الوسطى، مشيرين إلى أنه جرى نقلهم بواسطة حافلة ومركبات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مستشفى شهداء الأقصى”.
وبين الفينة والأخرى، يفرج الاحتلال عن أسرى فلسطينيين اعتقلتهم خلال حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة منذ أكثر من 22 شهرا.
ووفق تقارير أممية، والمنظمات الدولية والحقوقية، ترتكب إدارات سجون الاحتلال انتهاكات صارخة، تشمل أعمال عنف شديدة وتعسفية متكررة، واعتداءات جنسية، ويخضع المحتجزون للإذلال والإهانة وتُحظر عليهم ممارسة عباداتهم.
وتعمل إدارات السجون الإسرائيلية على حرمان المعتقلين الفلسطينيين من النوم والطعام والشراب والعلاج، كما قد تعيق زيارة المنظمات الدولية والحقوقية لبعض السجون، وتمنع ذوي المعتقلين من زيارتهم أو التواصل معهم لفترات قد تستمر طويلا في بعض الأحيان.
وخلال الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، اعتقل جيش الاحتلال آلاف الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال وطواقم طبية ودفاع مدني، أفرجت عن عدد ضئيل منهم لاحقا، فيما بدت عليهم علامات التعذيب والتجويع.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل – بدعم أمريكي – إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 198 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
