دعا الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط ،اليوم الثلاثاء، أبناء السويداء إلى الانتباه من التحريض الإسرائيلي ومساعي الفتنة، مشدداً على أنّ المطلوب هو حلّ سياسي، بضمانة الدولة السورية.
وقال جنبلاط في مقابلة صحفية إن “على إبناء السويداء الانتباه من التحريض الإسرائيلي ومساعي الفتنة، مشدداً على أنّ المطلوب هو حلّ سياسي، بضمانة الدولة السورية.
وأضاف أنّه يجب على الشيخ حكمت الهجري “أن يقف وقفة تاريخية ويحدّد من مارس الضغوط عليه”، معتبراً أن الوقت قد حان لوضع حدّ لتغيّر المواقف.
وأشار إلى وجود تجاوب من “فصائل وطنية عربية” في السويداء، رغم وجود بعض المخالفات، داعياً إلى إجراء مصالحات مع العشائر البدوية وتسليم الأسلحة، في إطار تسوية شاملة.
وأكّد جنبلاط: “نحن مع الحلّ السياسي وتسليم السلاح في السويداء بالاتفاق مع الدولة، وإجراء مصالحات مع البدو”.
بدوره، أصدر سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، الشيخ نصر الدين الغريب، بياناً تعليقاً على أحداث السويداء الأليمة، مديناً الجرائم المرتكبة بحق الأهالي.
وتساءل الغريب عن غياب الدولة، مستحضراً رموز الثورة السورية الكبرى، وعلى رأسهم سلطان باشا الأطرش، في مواجهة ما وصفهم بالإرهابيين المأجورين لأميركا و”إسرائيل”.
وأكّد أنّ الاعتداءات على الجوامع والكنائس، وربما الخلوات لاحقاً، تمثّل استهدافاً ممنهجاً لهوية سوريا وتاريخها المقاوم، مطالباً بوضع حدٍ لحالة الامتهان التي تتعرض لها الأقليات العربية، والدعوة إلى موقف وطني جامع يصون البلاد من التمزق والانحدار.
قناة الغدير الفضائية قناة اخبارية مستقلة