اعتقلت القوات الصهيونية، فجر اليوم الأحد، آخر أسيرين فلسطينيين من بين الـ6 الهاربين من سجن جلبوع، وهما أيهم كممجي ومناضل نفيعات.
وذكرت وسائل إعلام عبريةمثل “جيروزاليم بوست” و”يديعوت أحرونوت” و”هآرتس” أن كممجي ونفيعات اعتقلا نتيجة عملية أمنية للجيش المحتل في شرق جنين.
وحاصرت القوات المحتلة، حسب التقارير، منزلا في جنين وطالبت جميع الموجودين فيه بالخروج من المبنى والاستسلام قبل أن تبدأ اشتباكات مسلحة تم نتيجتها اعتقال الأسيرين.
وأفادت مصادر عبرية بأن العسكريين الصهاينة اعتقلوا كذلك اثنين من مساعدي الأسيرين.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن العملية لم تسفر حتى الآن عن إصابات في صفوف القوات المحتلة لكنها تعرضت لاعتداءات من قبل السكان المحليين الذين رشقوها بالحجارة والزجاجات الحارقة.
ومساء السبت دخلت وحدات كبيرة من الجيش الصهيوني إلى جنين حيث اندلعت اشتباكات مسلحة بين العسكريين الصهانية وفلسطينيين.وأفادت تقارير محلية بإصابة فلسطيني واحد على الأقل جراء المواجهات.
وسبق أن أعلنت الفصائل الفلسطينية الناشطة في جنين أنها شكلت غرفة عمليات مشتركة لردع أي محاولة من الجيش المحتل للدخول إلى المدينة من أجل البحث عن الأسيرين
وفي حادث أثار استنفارا عاما في إسرائيل، فر 6 أسرى فلسطينيين يوم 6 سبتمبر من سجن جلبوع عبر نفق لكن السلطات المحتلة ألقت لاحقا القبض على 4 منهم وهم يعقوب قادري ومحمود العارضة وزكريا الزبيدي ومحمد العارضة.