أكد الخبير الأمني عدنان الكناني أن غياب منظومة دفاع جوي فاعلة في العراق هو السبب الأساسي في تكرار خرق الأجواء العراقية من قبل الطيران الصهيوني، مشيراً إلى أن هذا الخرق يتم دون أي طلب أو ترخيص من الحكومة العراقية.
وأشار الكناني إلى أن هذه الثغرات يمكن معالجتها، لكنها تحتاج إلى وقت طويل، لافتاً إلى أن العراق حالياً في خضم معركة سياسية ودبلوماسية، ولا يمتلك سوى أدوات التقديم على شكاوى والالتماسات إلى الإدارة الأميركية، التي لا تزال قواتها منتشرة في الداخل العراقي.
وأكد الكناني أن الحلول الدفاعية تتطلب وقتاً وتخطيطاً لاقتناء منظومات ردع متطورة تؤمّن سماء العراق، لكن في المرحلة الراهنة تبقى الخيارات محدودة وتقتصر على التحرك الدبلوماسي والضغط السياسي.