الحوثي: العدوان الصهيوني على إيران تصعيد إجرامي مكشوف يهدد أمن المنطقة

أكد قائد أنصار الله، السيد عبدالملك الحوثي، أن العدوان الصهيوني الأخير على الجمهورية الإسلامية الإيرانية يُعدّ عدواناً مكشوفاً ووقحاً، لا يراعي أي اعتبارات قانونية أو إنسانية، واصفاً إياه بـ”البلطجة الصريحة”.

وأشار الحوثي إلى أن هذا العدوان جريمة فظيعة تعكس مدى إجرام وجرأة العدو الصهيوني، الذي لا يمتلك أي مبرر منطقي أو أخلاقي في اعتدائه على إيران، مؤكداً أن كل الذرائع التي يسوقها الكيان الصهيوني “سخيفة للغاية”.

وحذّر من خطورة هذا العدوان على مستوى المنطقة بأكملها، مطالباً الأنظمة العربية والإسلامية بعدم الانصياع لإملاءات أميركا والغرب، سواء في المواقف العلنية أو السرية.

كما اعتبر الحوثي أن الموقف الغربي كالمعتاد منحاز بالكامل لصالح الكيان الصهيوني، وأن ما تسعى إليه أميركا وبريطانيا وفرنسا هو احتواء الرد الإيراني وحماية تل أبيب من العواقب.

وأشاد السيد الحوثي بصلابة الموقف الإيراني، قائلاً إن إيران دولة متماسكة عسكرياً واقتصادياً واجتماعياً، وتتمتع بنظام قوي وبنية صلبة، ما يجعل موقفها الشعبي والرسمي في غاية القوة والثبات.

وأضاف أن إيران تغضب أعداءها بسبب تميز موقفها عن التخاذل العربي والإسلامي السائد، وخاصة في دعمها المستمر للقضية الفلسطينية.

وأكد الحوثي أن الرد الإيراني مصلحة لجميع دول المنطقة، لأن الكيان الصهيوني يشكّل خطراً مشتركاً، مضيفاً: “نحن في اليمن نؤيد هذا الرد، ونقف مع إيران في موقفها بكل ما نستطيع”.

وختم الحوثي بالإشارة إلى أن العدو الصهيوني لم يتردد في استباحة أجواء دول عربية خلال عدوانه على إيران، ما يُظهر احتقاره لسيادة تلك الدول وعدم اكتراثه بمواقفها.