شهد قطاع التعدين في العراق خلال الفترة الاخيرة اهتمامًا متزايدًا بتفعيل هذا القطاع الحيوي، إذ تحاول الحكومة العراقية اليوم جذب استثمارات دولية لإعادة إحياء هذا القطاع، ولا سيما مع التوجّه إلى تنويع الاقتصاد بعيدًا عن الاعتماد على النفط.
وتكشف المناجم في العراق عن خريطة ثروات معدنية لا تزال غير مستغلة حتى الآن، وذلك بعد عقود طويلة من التحديات الأمنية التي شهدتها البلاد، أدّت إلى إهمال هذه الموارد.
ومن أبرز المعادن في العراق: الكبريت والفوسفات، بالإضافة إلى الملح الصخري، إلى جانب معادن إستراتيجية مثل الحديد والمنغنيز والزنك والرصاص.
وتمثل المناجم في العراق فرصة اقتصادية واعدة، لكنها تواجه تحديات كبيرة تتعلق بالبنية التحتية والاستثمار.
وتشير البيانات الجيولوجية والمسوحات إلى أن العراق يمتلك احتياطات هائلة من خامات مهمة مثل الكبريت والفوسفات والملح الصخري والحديد والمنغنيز، بعضها يصنّف بين الأكبر عالميًا، كما تكشف تقارير دولية عن أن العراق يتصدّر الاحتياطي الأول عالميًا من الكبريت الحر.
ومع أن عمليات التعدين في كثير من هذه المواقع توقفت بسبب الحروب أو الإرهاب، فإن العديد من المشروعات لإعادة التأهيل والاستثمار ما زالت قيد البحث.
ومن بين أبرز المناجم في العراق، يبرز منجم المشراق للكبريت، ومنجم عكاشات للفوسفات، ومنجم السماوة للملح، إضافة إلى مناجم الحديد والمنغنيز في السليمانية، إذ توفّر هذه المواقع خريطة جيولوجية فريدة، يمكن أن تضع العراق في مقدمة الدول المنتجة للمعادن بالمنطقة.
قناة الغدير الفضائية قناة اخبارية مستقلة