قناة الغدير الفضائية قناة اخبارية مستقلة
يواصل جيش الاحتلال الصهيوني غاراته المكثفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، واستهدف المدارس التي تؤوي النازحين الفلسطينيين.
وفي إطار حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال، ارتكب الاحتلال الصهيوني مجزرة راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى إثر استهدافه مدرسة فهمي جرجاوي في حي “الدرج” في مدينة غزة، كما استهدف الاحتلال منزلا مجاورا لمخيم النازحين في شارع “الثورة” في مدينة غزة، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
وأعلنت مصادر فلسطينية عن استشهاد أكثر من عشرين فلسطينيا في مجزرة جديدة بمدينة غزة استهدفت مدرسة فهمي جرجاوي للاجئين، حيث احترق عدد منهم.
كما أعلنت المصادر أن عددا كبيرا من الفلسطينيين، أغلبهم أطفال، استشهدوا وجرحوا أيضا خلال قصف منزل قرب مخيم للاجئين في غزة.
وأفاد شهود عيان أن قصف المبنى المكون من عدة طوابق تسبب في دمار واسع النطاق.
وكما أعلن الشهود أن محيط هذا المنزل يضم العشرات من خيام النازحين، وقد تسببت الشظايا في تدمير الخيام واستشهاد وجرح عدد من الأشخاص.
وعلى صعيد المجاعة، وبعد أن أجل بدء عمل نقاط توزيع المساعدات الأربع التي أقامها الاحتلال في قطاع غزة، استعرضت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية الكيفية التي سيعمل خلالها مشروع التوزيع، مشيرة إلى أنه سيخرج إلى حيز التنفيذ في الأيام القريبة.
ولفتت الصحيفة إلى أن مئات المسلحين الأميركيين سيحمون المراكز، فيما سيتولى جيش الاحتلال مراقبة وتتبع الحركة في محيطها من الجو.
في غضون ذلك، لم يمض وقت على تصريح رئيس الشاباك “ديفيد زيني”، الذي قال فيه: “هذه حرب أبدية”، حتى هرع رئيس الأركان “أيال زامير”، لطمأنة جنوده المنتشرين في قطاع غزة؛ إذ قال في حديث معهم، إن “هذه ليست حربا بلا نهاية، سنعمل على تقصير أمدها بما يتسق مع تحقيق أهدافها”.
