التربية: مستمرون بتقليل الاعتماد على قطع الإنترنت ونحتاج بنية تحتية رقمية

أكدت وزارة التربية، اليوم الأربعاء، استمرارها في تقليل الاعتماد على قطع الإنترنت خلال فترة الامتحانات، مشيرة إلى أن إنهاء هذا الإجراء مرهون بتوفير بنية تحتية رقمية متكاملة. 

وقال المتحدث باسم الوزارة، كريم السيد، في تصريح تابعته ( الغدير) ،”مستمرون بتقليل الاعتماد على قطع الإنترنت ونحتاج بنية تحتية رقمية”، مبينًا أن “الامتحانات الخاصة بمرحلة المتوسطة انطلقت اليوم بمشاركة أكثر من 665 ألف طالب، موزعين على أكثر من 5200 مركز امتحاني.”

وأضاف أن “الامتحانات جرت بانسيابية عالية، سبقتها جهود كبيرة تتعلق بمستوى التأمين والتجهيز، وكذلك التحضير الذي انطلق منذ أوقات مبكرة من العام الدراسي. هذا العام كان مستقرًا، وقد شهد تحديد المواعيد مبكرًا، مما أضفى استقرارًا كبيرًا على الامتحانات بشكل عام.”

وتابع السيد أن “جزءًا من تأمين الامتحانات والعملية الامتحانية يتعلق بالخدمات الرقمية، والتي تحاول وزارة التربية عامًا بعد آخر تقليل الاعتماد فيها على قطع الإنترنت.”

وأشار إلى أنه “في سنوات سابقة، كان قطع الإنترنت يستمر لأوقات طويلة، تجاوزت الأربع ساعات، بل وصل الأمر أحيانًا إلى خمس ساعات. لكننا في العامين الأخيرين قلصنا هذا القطع إلى ساعتين.”

وفي السياق ذاته، لفت إلى أن “قرار قطع الإنترنت هو قرار يُتخذ لتأمين الامتحانات، لأن الامتحانات ملف يخص الدولة العراقية، وليس فقط وزارة التربية، وفيه ضمان واستقرار اجتماعي.”

وأكد أن “هذه حقوق طلاب، وبشكل عام، إلى أن تتاح الأرضية الرقمية المناسبة، فهناك تقدم تكنولوجي يتحقق عامًا بعد آخر في وزارة التربية، وكذلك في مؤسسات الدولة الساندة.”

وأوضح السيد أنه “لو كانت وزارة التربية مطمئنة بشكل كامل إلى تحقيق طلبات أو حقوق الطلبة بشكل عام من دون اللجوء إلى قطع الإنترنت، لما تأخرت لحظة واحدة عن التخلي عن هذا الإجراء.”

واختتم بالقول: “العائق هو أننا نحتاج إلى بنية تحتية، ونحتاج إلى تخصيص أموال كبيرة، ونحتاج إلى أدوات وآليات. هذا جانب يتعلق بعمل يستمر لسنوات طويلة. لا يمكننا في ليلة وضحاها أن نُجري عملية الامتحانات من دون أي تأمين رقمي، لأن هذا بالطبع يتسبب في الإضرار بحقوق الطلبة والوزارة.”

شاهد أيضاً

أيمن حسين: حلمنا التأهل الى كأس العالم

أكد لاعب المنتخب الوطني أيمن حسين ،اليوم الجمعة، أن الفريق خرج بنتيجة إيجابية من مباراته …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *