استشهد خمسة صحفيين فلسطينيين خلال 24 ساعة ماضية في قطاع غزة في استمرارٍ ممنهج لسياسة الاحتلال في استهداف الأصوات الصحفية ومحاولة طمس الحقيقة.
وقالت مصادر فلسطينية عُثر على جثمان الصحفي عبد الرحمن توفيق العبادلة بعد يومين من انقطاع الاتصال معه، حيث استُشهد جراء قصفٍ استهدف بلدة القرارة شرق خان يونس.
وفي شمال القطاع، ارتقى الصحفي عزيز الحجار مع زوجته وأطفاله إثر غارة جوية استهدفت منزلهم في بئر النعجة.
وفي وسط القطاع، استُشهدت الإعلامية نور قنديل، إلى جانب زوجها الصحفي خالد أبو سيف وطفلتهما، بعد قصف استهدف منزلهم في دير البلح.
كما استشهد الصحفي أحمد الزيناتي وزوجته نور المدهون، وطفلاهما محمد وخالد، عقب قصف استهدف خيمتهم في مخيم سنابل قرب المستشفى الميداني الكويتي غرب خان يونس.
بهذا يرتفع عدد شهداء الصحافة منذ بدء الحرب على غزة إلى 222 صحفيًا، في واحدة من أكبر موجات الاستهداف التي طالت الإعلام الفلسطيني، وسط صمت دولي عن المجازر اليومية بحق العاملين في الحقل الصحفي.