الاحتلال الصهيوني يعترف بمقتل جنديين في عملية “أبواب الجحيم” لكتائب القسام

أقر جيش الاحتلال الصهيوني بمقتل جنديين وإصابة آخرين في عملية “أبواب الجحيم” التي نفذتها كتائب القسام شرقي رفح جنوب قطاع غزة.

يأتي هذا الاعتراف في وقت تشهد فيه القوات الصهيونية تراجعاً في استجابة جنود الاحتياط لنداءات الخدمة، بالإضافة إلى معاناتهم من اضطرابات نفسية خطيرة.

الاحتلال الصهيوني يدفع ثمناً باهظاً من دماء جنوده، حيث أقر بمقتل الجنديين يشاي إلياكيم أورباخ ويام فريد وإصابة أربعة آخرين في لواءي الهندسة وغولاني في مدينة رفح.

إلا أن هذا الاعتراف يُعد جزئياً مقارنة بحجم الخسائر الفعلي، خاصة بعد إعلان كتائب القسام عن تنفيذ عملية مركبة أطلقت عليها “أبواب الجحيم”، التي استهدفت فيها قوة هندسية صهيونية مكونة من اثني عشر جندياً في حي التنور، بواسطة قذيفتين مضادتين للأفراد والدروع.

العملية أسفرت عن مقتل وجرح عدد من الجنود، إضافة إلى تناثر أشلاء بعضهم إثر انفجار عبوة شديدة الانفجار.

وتعد عملية “أبواب الجحيم” جزءاً من سلسلة من العمليات التي نفذتها كتائب القسام ضد جيش الاحتلال الصهيوني، الذي أظهر في دراسات أكاديمية، مثل دراسة جامعة تل أبيب، تدهوراً في الحالة النفسية لجنوده.

حيث يعاني نحو 12% من جنود الاحتياط الذين قاتلوا في قطاع غزة من اضطراب ما بعد الصدمة، ما يجعلهم غير مؤهلين للعودة إلى الخدمة العسكرية.

ورغم محاولات جيش الاحتلال لتوسيع عدوانه عبر استدعاء آلاف الجنود الاحتياطيين، إلا أن هناك تراجعاً ملحوظاً في استجابة الجنود لنداءات الخدمة الاحتياطية، خاصة بعد رفض البعض المشاركة في الحرب.

مما يضع المؤسسة العسكرية الصهيونية أمام تحديات كبيرة مع زيادة معدلات الإصابات النفسية في صفوف جنوده.

شاهد أيضاً

الزراعــــة: خطوات تنفيذية مشتركة لتعزيز الأمن الغذائي في العراق

أعلنت وزارة الزراعة، عن اعتماد سلسلة من الإجراءات التنفيذية المشتركة بين الوزارات بهدف تعزيز الأمن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *