انتشرت خلال السنوات الأخيرة ظاهرة التدخين الالكتروني، اقبل عليها وبشكل لافت للنظر فئة الشباب والمراهقين، متجاهلين التحذيرات الصحية والاضرار الذي يسببها هذا النوع من التدخين.
وأصبحت السكائر الالكترونية احدى الاكسسوارات الضرورية لشريحة واسعة من الشباب، ويتم استخدامها في الأماكن العامة سواء كان بالمطاعم او وسائل النقل وحتى في بعض دوائر الدولة ومن ضمنها المستشفيات.
تحرك حكومي جديد من شأنه ان يضع حداً لهذه الظاهرة السلبية من خلال قانون الحماية من أضرار التبغ الذي سيصدر قريباً، اذ يرى معاون مدير عام برنامج مكافحة التبغ في وزارة الصحة، وسيم كيلاني سيضع حداً لانتشار السكائر الإلكترونية المعروفة بـ”الفيب” في البلاد.
وقال كيلاني أن “القانون سيحظر بشكل قاطع استيراد وتداول وبيع السكائر الإلكترونية”، مؤكداً أن “القانون الجديد يتضمن آليات واضحة من عقوبات وغرامات ومصادرة الفيب”.
وأوضح كيلاني أن “الإقبال على هذا النوع من السكائر يعود إلى أشكالها وألوانها الجذابة”، لافتاً إلى تأثيرها الخطير على “الدماغ والأمور الإدراكية”.
وفي وقت سابق أعلنت لجنة الصحة والبيئة النيابية، التصويت بالإجماع على حظر “الفيب” بشكل كامل، مؤكدة ان دولًا متقدمة مثل بريطانيا، التي تمتلك أبحاثًا وفحوصات متقدمة، قررت منع “الفيب”.
وتشير إحصائية رسمية صادمة، الى أن كل 5 عراقيين واحد منهم يدخن”، على الرغم من معرفتهم أن التدخين يأتي في “طليعة الأسباب العشرة المؤدية للوفاة في العراق.
قناة الغدير الفضائية قناة اخبارية مستقلة