الجهاد الإسلامي: استهداف سفينة المساعدات جريمة صهيونية بحق الإنسانية

أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين قصف طائرات مسيرة تابعة للكيان الصهيوني لسفينة مساعدات إنسانية كانت في طريقها إلى قطاع غزة، ووصفت ذلك بأنه “إمعان في إهانة القيم الإنسانية والأخلاقية، ودليل على استخدام التجويع كسلاح إبادة ضد شعبنا”.

وقالت الحركة في بيان صحفي، إن السفينة التي تعرضت للقصف قبالة سواحل مالطا، كانت تحمل مساعدات لكسر الحصار المفروض على غزة، وكان على متنها أكثر من ثلاثين ناشطاً دولياً تحركوا بدافع ضمائرهم الحيّة، معبّرين عن ضمير الإنسانية وتطلعات الملايين حول العالم.

وأضاف البيان أن “هذا العدوان السافر يمثل استهزاءً فاضحاً بكل القوانين الدولية، وفي مقدمتها مداولات محكمة العدل الدولية وقرارات المحكمة الجنائية الدولية”، معتبرة أن ما جرى “تحدٍّ وقح لإرادة الشعوب الحرة حول العالم”.

وبحسب ما نقله موقع فلسطين اليوم، فإن الطائرات الحربية التابعة للكيان الصهيوني استهدفت السفينة في المياه الإقليمية بالقرب من مالطا، حيث كانت تستعد لنقل مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة، في وقت تتفاقم فيه المجاعة بفعل الحصار الخانق.

ويُذكر أن الكيان الصهيوني يواصل، بدعم أميركي، منع دخول شاحنات المساعدات إلى غزة منذ 2 مارس 2025، ما تسبب بتجويع متعمد لأكثر من مليوني مدني، وأسفر العدوان منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 عن استشهاد وإصابة أكثر من 170 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض.