أفادت المفوضية العليا المستقلّة للانتخابات العراقية بالعمل على اعتماد “تكنولوجيا حديثة” لمراقبة الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق، هذا في ظل خطّة شاملة من أجل زيادة المشاركة في عملية الاقتراع.
ومن المنتظر ان تجري انتخابات تشريعية جديدة في العراق نهاية العام، في 11 تشرين الثاني 2025، لاختيار أعضاء الدورة السادسة لمجلس النواب العراقي.
وفي هذا السياق كشفت نائب رئيس الفريق الإعلامي للمفوضية، نبراس أبو سودة، في تصريح تابعته ( الغدير)، اليوم الثلاثاء ، أن “زيادة نسبة المشاركة في الانتخابات تعد من الأهداف الاستراتيجية للمفوضية العليا المستقلّة للانتخابات، إذ تسعى بشكلٍ مستمر إلى ترصين العملية الانتخابية وتبسيط إجراءاتها، بما يعزز من موثوقية الانتخابات كونها تجرى في إطارٍ من الحيادية والشفافية والالتزام بالأطر القانونية”.
وأضافت، أن “المفوضية تعمل على تحقيق هذا الهدف من خلال خطة وضعت لزيادة حملات التوعية الشاملة لخلق ثقافة انتخابية لدى الناخب، وتعريفه بآليات ومجريات العملية الانتخابية، كما تسهّل عملية الاقتراع عبر اعتماد البطاقة البايومترية، وتوزيع مراكز الاقتراع بشكل يتناسب مع أعداد الناخبين وانتشارهم الجغرافي”.
وقالت أبو سودة إن “المفوضية تستخدم أيضاً التكنولوجيا الحديثة في مراقبة الانتخابات، بالإضافة إلى التعاون مع منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية لتشكيل منظومة رقابية شاملة تتابع سير العملية الانتخابية بمختلف مراحلها”.
من جانبه، أكد عضو الفريق الإعلامي بالمفوضية، حسن هادي زاير، أن “المفوضية بدأت مبكراً بالحملة الإعلامية لزيادة نسبة المشاركة من خلال مواقعها في مواقع التواصل الاجتماعي وإقامة الندوات والمؤتمرات في جميع الدوائر الحكومية والمؤسسات والجامعات والمدارس الإعدادية”، مضيفاً أن “مراكز التسجيل تقوم أيضاً بدور فعال من خلال توزيعها بوسترات تدفع إلى حثّ الناخبين”.