اكد المحلل السياسي محمد علي، ان خطر الرد الإيراني على “إسرائيل” وادارك أمريكا طبيعة هذا الرد دفع واشنطن نحو الجلوس والتفاوض مع طهران من اجل حلحلة الأمور.
وقال علي، ان “ايران بحثت عن ضمانات حقيقية بشأن الاتفاق النووي قبل الدخول في المفاوضات مع امريكا، حيث سعت الإدارة الامريكية الى الذهاب نحو اتفاق جديد غير الاتفاق المبرم عام 2015”.
وأضاف ان “الفترة المقبلة قد تشهد مفاوضات مباشرة بين الجانبين الأمريكي والإيراني، حيث بدأت المرحلة الأولى من التفاوض غير المباشر بين الجانبين في سلطنة عمان، في وقت اكد فيه الجانب الإيراني ان الحوار اتسم بالهدوء والاحترام المتبادل”.
وبين ان “هناك ارتياح في الداخل الإيراني خصوصا ان الحوار لم يشهد أي تنازلات من قبل الوفد الإيراني المفاوض”، لافتا الى ان “أمريكا وعلى الرغم من انها تمتلك اوراق للمناورة في حال التصعيد، فأن إيران لديها اوراق للمناورة بالتحديد تهدد اسرائيل وإغلاق مضيق هرمز، لذلك ايران تيقنت ان أمريكا ذهبت نحو التفاوض كونها تدرك الخطر الذي قد يتعرض له ذلك الكيان”.