رغم ترويج وسائل الاعلام العبرية للاستعدادات الكبيرة التي يقوم بها الكيان الصهيوني لشن الحرب على غزة، كانت ثمة مواقف تؤكد عجز الكيان المحتل عن شن الحرب، وما يعلنه بعض مسؤوليه والاعمه مجرد فقاعات اعلامية.
وفي اطار دعم نظرية عجز الكيان عن شن الحرب، حذر جنرال صهيوني سابق، امس الثلاثاء، من عدم استعداد جيش الاحتلال للحرب المقبلة.
وأجرت القناة العبرية السابعة، مساء الثلاثاء، لقاء مع الجنرال يتسحاق بريك، رئيس لجنة تلقي الشكاوى السابق بجيش الاحتلال، أكد من خلاله عدم استعداد الكيان المحتل لأي معركة أو حرب مقبلة على غرار حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973.
وحذر الجنرال أن حرب “يوم الغفران” (سيف القدس) أو السادس من أكتوبر كانت نقطة تحول مهمة لبلاده وللدول العربية، محذرا من الحرب المقبلة لبلاده، بدعوى أن حرب “يوم الغفران” كانت عبارة عن رحلة في روضة الأطفال مقارنة بما سيحدث لكيانه في الحرب المقبلة.
وأوضح الجنرال يتسحاق بريك، أن الجيش الإسرائيلي لم يتعلم الدروس ولم يستعد بكل معنى الكلمة للحرب المقبلة.
وجاءت تصريحات الجنرال يتسحاق بريك على خلفية نجاح 6 أسرى فلسطينيين من الفرار من سجن جلبوع، شديد الحراسة شمالي فلسطين، في السادس من الشهر الجاري، عبر فتحة في دورة مياه بإحدى الزنازين متصلة بنفق ينتهي خارج أسوار السجن، إلا أن الأمن الإسرائيلي تمكن من اعتقال 4 منهم لاحقا.
والجمعة الماضي، شهدت مدينة الناصرة العربية داخل الخط الأخضر اعتقال الأسيرين محمود العارضة ويعقوب قادري، فيما أعلنت الشرطة الصهيونية صباح السبت الماضي، اعتقال زكريا الزبيدي ومحمد العارضة في أم الغنم (شمال).
وتكثف قوات الأمن الإسرائيلية جهودها لإلقاء القبض على الأسيرين المتبقين مناضل نفيعات وأيهم كمامجي، وتقول إن أحدهما موجود في الضفة الغربية فيما الآخر داخل الاراضي المحتلة.