أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي، اليوم الأربعاء، أن دم المرجع الشهيد السيد الصدر مثّلَ البداية لانحدار حقبة البعث الدموية وزوالها من جسد العراق.
وقال المندلاوي، في بيان، تلقته “الغدير”: إن “استشهاد المفكر الإسلامي الكبير السيد الصدر (رضوان الله تعالى عليه)، يعد خسارة فادحة ليس للعراق فقط بل للأمة قاطبة، وبتغييبه عن المشهد أراد أعداؤه القضاء على دوره الريادي في مقارعة الديكتاتورية، واغتيال مشروعه العلمي والفكري الذي يهدف لبناء الإنسان وإصلاح المجتمع ونهضة الأمة وفق مبادئ الإسلام، وإسكات صوته الشجاع في مناصرة المظلومين وتخليصهم من الطغيان والفساد”.
وأكد، أن “الدم الطاهر لشهيد العراق والأمة الذي سال فداءً للقيم الدينية والوطنية مثّلَ البداية لانحدار حقبة البعث الدموية وزوالها من جسد العراق”.
وأشار إلى، أن “تزامن سقوط نظام المجرم صدام مع ذكرى استشهاد السيد الصدر ،هي انتقام إلهي واقتصاص لكل الدماء التي سفكت ظلماً وعدواناً، وإثبات أن التجبر والتسلط والعلو لا يحفظ مُلكاً ولا يفني فكراً وعلماً، فسلاماً في هذا اليوم على الشهيد الصدر وكل شهداء العراق، واللعنة الدائمة على أعدائه”.