أكد القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري أنه لو كان تسليم الأسرى الصهيونيين يضمن إيقاف نتنياهو حرب الإبادة على قطاع غزة، لما ترددت الحركة لحظة في تسليمهم.
وقال أبو زهري في تصريح إن الحركة “لا تمانع أي صيغة توقف الحرب وترفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، لكنها ترفض الرضوخ لشروط نتنياهو التي تهدف إلى إلقاء سلاح المقاومة وتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة”.
وأضاف أن نتنياهو “يرفض التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب، متوهما أنه قادر على استعادة أسراه من دون وقف إطلاق النار”.
وأشار إلى أن نتنياهو “هو من رفض المضي قدما في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين صهيونيين قولهم أمس الاثنين، إن الكيان اقترح هدنة في غزة مقابل إطلاق سراح قرابة نصف من تبقى من الرهائن.
ودعا نتنياهو في وقت سابق حماس إلى إلقاء السلاح وخروج قادتها من غزة، في حين يواصل الكيان قصفه للقطاع الفلسطيني.