توجهت حكومة الكيان الصهيوني إلى كل من مصر والولايات المتحدة بطلب رسمي لتفكيك “البنية التحتية العسكرية” التي أنشأها الجيش المصري في سيناء.
واعتبرت حكومة الكيان البنية التحتية العسكرية المصرية في سيناء بأنها تمثل “انتهاكا كبيرا” للملحق الأمني في اتفاقية السلام ، ونقل مسؤول أمني رفيع المستوى في تل أبيب بأن المسألة تحظى بأولوية قصوى على طاولة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، مؤكدا أن تل أبيب “لن تقبل بهذا الوضع”، في إشارة إلى ما تقول أنه الوجود العسكري المصري المتزايد في سيناء.
وأضاف المصدر أن المشكلة لا تقتصر على دخول قوات عسكرية مصرية إلى سيناء بما يتجاوز الحصص المتفق عليها وفق الملحق العسكري لاتفاقية كامب ديفيد ، وإنما تكمن في تعزيز البنية العسكرية المصرية بشكل مستمر، وهو ما تعتبره تل أبيب خطوة غير قابلة للتراجع بسهولة على حد وصف المصدر.
انتهى