الوفد العراقي المشارك في اجتماعات جنيف حول التجارة والتنمية يؤكد على تحديث إدارة الديون

شاركت وزارة المالية العراقية في اجتماعات المجموعة الاستشارية للأمم المتحدة للتجارة والتنمية الجارية بجنيف عن طريق وفد ترأسه الوزيرة طيف سامي.

بيان لوزارة المالية ذكر أن الاجتماعات تهدف إلى تعزيز كفاءة إدارة الديون وتطوير آليات التحليل المالي بما يتماشى مع الاستراتيجيات الوطنية والدولية.

وفي كلمة لها في الجلسة الافتتاحية لاجتماع المجموعة الاستشارية للأمم المتحدة للتجارة والتنمية الجارية الذي انطلقت الخميس في العاصمة السويسرية جنيف ، أكدت وزير المالية طيف سامي أهمية تحديث إدارة الديون والالتزام بتطوير آليات الإدارة المالية وتعزيز الشفافية لدعم الاستدامة الاقتصادية.

وأضافت سامي أن الجلسة تناولت متابعة تنفيذ برنامج خدمات إدارة البيانات المالية DAMFAD للفترة من 2020 إلى 2024، إضافة إلى مناقشة الخطة الإستراتيجية للفترة المقبلة (2025 – 2028) مع التركيز على سبل التطوير والتحديث المستمر للآليات المعتمدة. كما تخلل الاجتماع جلسة نقاشية جمعت المستخدمين الحاليين والمحتملين لـ (DAMFAD)، مما أتاح فرصة لتبادل الخبرات والآراء لتعزيز جودة الخدمات المقدمة”.

وتابعت ، أنه “وفي إطار تعزيز التعاون الدولي ، تم عقد اجتماع مشاورة للمانحين بهدف توسيع شبكة الدعم المالي، حيث يعكس هذا التوجه حرص وزارة المالية على العمل المشترك مع كافة الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المالية الوطنية، كما شهد المؤتمر إصدار الجيل السابع من نظام DAMFAD، حيث أكد مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD) دعمه المستمر لوزارة المالية ودائرة الدين العام. وأعرب ممثلو UNCTAD عن استعدادهم لتوفير التدريب اللازم لكوادر الدين العام على النظام الجديد، بما يسهم في تعزيز كفاءة إدارة الديون وتحقيق مزيد من الشفافية المالية”.

وشددت وزير المالية خلال المؤتمر على أهمية تحديث إدارة الديون والالتزام بتطوير آليات الإدارة المالية وتعزيز الشفافية لدعم الاستدامة الاقتصادية.

ويُعد هذا الحدث خطوة مهمة في إطار استراتيجية الوزارة لتحقيق كفاءة مالية أعلى، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي، وبناء ثقة أكبر في النظام المالي الوطني.

انتهى

 

 

شاهد أيضاً

العامـــــــــري بمناسبة نوروز: كما يتجدد الربيع يتجدد الأمل بالنصر

هنأ الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، اليوم الجمعة، العراقيين بعيد نوروز، فيما استذكر ذكرى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *