قناة الغدير الفضائية قناة اخبارية مستقلة
استضاف الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري في مكتبه ببغداد مساء الأربعاء مجموعة من النخب والكتاب والمحللين ومراكز الدراسات الإستراتيجية بحضور نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي وأعضاء في الهيئة القيادية للمنظمة لمناقشة العديد من الملفات والمواضيع الهامة في العراق والمنطقة.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي للأمين العام لمنظمة بدر أن اللقاء تطرق إلى عدة محاور وقضايا أبرزها القضية الفلسطينية وما يتعرض له قطاع غزة من حرب إبادة ومخطط لتهجير سكانه وبسالة المقاومة فيه والتي أفشلت أهداف الاحتلال وكيف أجبرته على الخضوع للتفاوض بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأضاف البيان أن اللقاء شهد التطرق أيضا إلى التجربة اليمنية وصمود حركة أنصار الله أمام أمريكا وحلفائها بالمنطقة وما سجلته من بطولات طيلة السنوات الماضية والتي ما تزال قائمة إلى الآن في معركة إسناد غزة وعمليات ضرب عمق الكيان وقصف الأسطول الأمريكي بالبحر ، كما جرى استعراض مسيرة حزب الله الجهادية وما سطرته من بطولات أمام الكيان الصهيوني في مختلف الحروب رغم الجرح الأخير الكبير الذي تمثل باستشهاد سماحة السيد حسن نصر الله.
ونقل البيان عن العامري تأكيده أن الكيان الصهيوني لولا الدعم الأمريكي والأوروبي له لانهار ورفع الراية كما حصل مع أوكرانيا التي رفعت الراية بعد توقف الدعم الأمريكي لها ، مبنيا إن الكيان الصهيوني وبسبب هذا الدعم يرتكب أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ويواصل حرب الإبادة من خلال قصف المستشفيات ومدارس الإيواء والمنازل ومخيمات النزوح وسط تقاعس واضح من المتجمع الدولي الذي يلعب دور المتفرج.
وأضاف العامري إن معركة طوفان الأقصى فرضت معادلة جديدة وشكلت صدمة كبيرة للكيان الصهيوني ونسفت خرافة الجيش الذي لا يقهر ، ولفت إلى أن صمود الشعب الفلسطيني وإصراره على قضيته هو من أحبط جميع المشاريع الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بمختلف الأزمنة والعقود.
واستعرض اللقاء أيضا المستجدات في سوريا وشبح التقسيم والتمدد الصهيوني في جنوب البلاد ومخططات الكيان وتداعياته ومخاطره إضافة إلى مناقشة الحماقات والممارسات الوحشية التي يرتكبها النظام السياسي الجديد أبرزها ما جرى في مناطق الساحل من إبادة العلويين إضافة إلى تحركات عصابات داعش الأرهابية داخل بعض الاراضي السورية ومصير الاف المعتقلين منهم في سجون قسد وما يشكلونه من خطر قادم اذا اطلق سراحهم.
وفي الشأن العراقي ، ناقش اللقاء تجربة تحالف إدارة الدولة والاستقرار السياسي وتجاوز جميع المطبات من خلال عقد الاجتماعات والحوار الجاد والتفاهم المشترك الذي دائما ما ينتج عن قرارات وطنية ، كما تم بحث الاستحقاقات الدستورية المقبلة والمشهد الانتخابي وموعده الثابت وخارطة التحالفات لا سيما بين القوى المنضوية داخل الإطار التنسيقي.
وسلط اللقاء أيضا الضوء على معركة الإعلام وأهمية دعم الإعلام الهادف المبني على الخطاب الوحدوي وتمكين المواقع والوكالات والمنصات ممن تساعد في ترسيخ الثوابت الأصيلة وتعزز الرسالة الوطنية ودحض الافتراءات والأكاديب والإنحرافات التي لا تريد الخير للعراق.
وشدد العامري على أهمية وحدة الصف ودعم الخطابات الوطنية لان الجهد والهدف هو خدمة العراق وشعبه العزيز.
انتهى
