كشفت القناة 12 العبرية مساء يوم الاثنين النقاب عن اعترافات الأسرى الأربعة الذين تم إعادة اعتقالهم بعد فرارهم بأيام من سجن جلبوع.
وبحسب القناة العبرية، الأسرى الستة ساروا مسافة 7 كيلومتر وصولا إلى قرية الناعورة، حيث استحموا وحلقوا شعرهم في أحد مساجد القرية وامكثوا فيها أقل من ساعة، وعند مغادرتهم حاولوا أن يجدوا من يقلهم إلى جنين ولم يتمكنوا من ذلك.
وأوضحت القناة أن الأسرى علموا في هذه المرحلة أن أجهزة الأمن الإسرائيلية نشرت قواتها واستدعت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى خط التماس الفاصل عن مناطق الـ48 شمالي الضفة وفي محيط مدينة جنين، وحينها أدركوا أن الوصول إلى جنين أصبح شبه مستحيل.
وأشارت إلى أن الأسرى في هذه المرحلة، قرروا تغيير الاتجاه وإلغاء الخطة الأصلية، والاختباء بالقرب من البلدات المحيطة حيث تكون فرصة القبض عليهم ضئيلة.
زعمت القناة أن الأسرى قرروا الانقسام إلى ثلاثة أزواج، وأن يختار كل منهم طريقًا مختلفًا للتقدم، لكن ما أرهقهم في النهاية هو التعب والجوع والانتشار الكبير لقوات الأمن التي كانت تبحث عنهم.
وخلال التحقيق لم يكشف الاسرى الأربعة مكان تواجد الأسيرين الفاريّن يعقوب كممجي ومناضل نفيعات، كما لم تسمح قوات الأمن نشر تفاصيل اعترافاتهم عن كيفية حفر نفق الهروب.
ومن جهته كشف موقع واللا العبري مساء يوم الاثنين، أن الأسيرين الفلسطينيين تمكنا من الوصول للضفة الغربية، رغم تشديد إجراءات الأجهزة الأمنية على الحدود.
ووفقاً للموقع العبري، تشير التقديرات إلى أن الأسيرين الفارين من جلبوع أو أحدهما تمكنا من عبور السياج إلى الضفة من خلال ثغرات وتحت أنوف أجهزة الأمن.
وأوضح الموقع أن الجيش الإسرائيلي حرص حتى الآن على عدم الانخراط في أنشطة عملياتية في مخيم جنين على خلفية تعزيز المخيم بمسلحين من جميع المنظمات، الذين يستعدون لحماية الأسرى في حال تأكد صولهم للمخيم. انتهى م4
المصدر: وكالات