أكد المختص في الشؤون المالية والمصرفية، مصطفى حنتوش، أن التراجع الذي شهده سعر صرف الدولار في الأيام الأخيرة يعود إلى قلة الطلب بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك.
وأوضح حنتوش، أن “أسعار الدولار تمر بحالة تذبذب، وهو أمر طبيعي ناتج عن تفاعل العرض والطلب، خاصة مع دخول شهر رمضان”.
وأشار إلى أن “الفجوة الكبيرة بين السعر الموازي والرسمي تعود إلى عدة عوامل، أبرزها الطلب المتزايد على الدولار في السوق الموازي لتمويل التجارة مع إيران، إلى جانب نشاط بعض التجار الصغار الذين يشترون الدولار لتمويل تجارتهم بعيدًا عن التعقيدات المالية، إضافة إلى احتياجات المسافرين وحالات التهريب للبضائع غير المسجلة بفواتير الاستيراد، مما يزيد من الضغط على الدولار”.
وأكد أن “سعر الدولار في السوق الموازي لن يشهد انخفاضًا مستدامًا ما لم تتخذ الحكومة والبنك المركزي إجراءات جدية وفاعلة لمعالجة الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاعه”.