تقرير: الأسرى الفلسطينيون المفرج عنهم يواجهون أوضاعًا صحية كارثية

أكد تقرير لموقع “آسيا باسيفيك” النيوزيلندي، اليوم السبت، أن صور السجناء الفلسطينيين المفرج عنهم بموجب صفقة التبادل مع الاحتلال الصهيوني كشفت عن معاملة وحشية ولاإنسانية من قبل سلطات الاحتلال، حيث نُقل معظم الأسرى المفرج عنهم، والبالغ عددهم 369، إلى المستشفيات بسبب أوضاعهم الصحية المتدهورة.

وأوضح التقرير أن محللين ومعلقين أشاروا إلى أن الصور المتداولة للمئات من المعتقلين الفلسطينيين أظهرت “إذلالهم” وكشفت عن “المعاملة القاسية” التي تعرضوا لها داخل السجون الإسرائيلية.

كما أشار إلى أن مصلحة السجون الإسرائيلية نشرت صورًا للأسرى أثناء الإفراج عنهم، وأجبرتهم على ارتداء قمصان تحمل نجمة داوود وشعارات مثل “نحن لا ننسى ولا نسامح”، في خطوة وصفها مراقبون بأنها محاولة لإهانة المعتقلين الفلسطينيين.

من جانبه، أكد الدكتور محمد المصري، أستاذ دراسات الإعلام في معهد الدوحة للدراسات العليا، أن 333 من الأسرى المفرج عنهم تم اعتقالهم دون توجيه أي تهم إليهم، معتبرًا ذلك “أسلوبًا إسرائيليًا ممنهجًا لإذلال الفلسطينيين”.

وأضاف المصري أن آلاف الفلسطينيين يقبعون حاليًا في السجون الإسرائيلية تحت ما يُعرف بـ”الاعتقال الإداري”، وسط تقارير موثقة عن تعرضهم لسوء معاملة وظروف احتجاز قاسية.

في السياق ذاته، قالت الصحفية نور عودة، في تقرير من العاصمة الأردنية عمان، إن نصف الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى الضفة الغربية نُقلوا إلى المستشفيات فور الإفراج عنهم، مشيرة إلى أن أوضاعهم الصحية متدهورة بسبب سوء التغذية والحرمان من الرعاية الصحية ومنتجات النظافة الأساسية على مدى الأشهر الخمسة عشر الماضية.

شاهد أيضاً

المثنى.. إزالة البسطات في المحافظة تنظيم للأسوق أم قطع للأرزاق

المثنى.. إزالة البسطات في المحافظة تنظيم للأسوق أم قطع للأرزاق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *