في نهاية المائة او في بدايتها..!

علي السراي ||

في كل مائة عام يقيض الله عبداً صالحاً يزيح بهِ الغبار الذي علُق بشجرة الاسلام وليسقيها دماءً جديدة، ويعيد به قطار دينه إلى سكته الصحيحة، ذلك العبد الصالح هو روح الله الموسوي الخميني العظيم بل واعجوبة زمانه.

 

فالحمد لله أن عشنا عصره، وأيدناه بكل جوارحنا أحاسيسنا أرواحنا،وأحببناه من صميم أعماق جذور قلوبنا ومازلنا على العهد معه وخليفته الذي حمل الراية بكل شرف وأمانة وقوة وشجاعة وبسالة واقتدار عنيت به القائد الاعلى للجبهة العالمية لمحور المقاومة السيد علي الحسيني الخامنئي العظيم.

 

اللهم لك الحمد أن أريتنا الحق حقاً فتبعناه والباطل باطلاً فاجتنبناه

ونسألك اللهم الثبات ونفاذ البصيرة حتى تسليم الراية إلى صاحبها الموعود أرواحنا لتراب مقدمه الفداء.

 

اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر

 

يرونك سيدي يابن فاطمة بعيداً

ونراك ياقرة الاعين قريبا

والحمد لله رب العالمين.

 

بمناسبة الذكرى ال ٤٦ لانتصار ثورة المستضعفين وتأسيس الدولة الممهدة للظهور المبارك.

شاهد أيضاً

قادمون والعهد مجدد..!

الشيخ مازن الولائي ||

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *