الإمام المهدي “عج” والدكتاتوريات..!

صلاح الاركوازي ||

 

 

اليوم يُصادفُ ذكرى ولادةِ مُنقذُ البشرية ومُخلّصها من جور الدكتاتوريات والسلاطين والحكام والظالمين الذين عاثوا في الارض فساداً منذ خلق البشرية الى قيام يوم الدين، فالدكتاتوريات والقتلةِ والسُراق والفاسدين والظالمين كلهم سوف يكونون تحت قصاص وسيف هذا المنقذ والمخلص ، والذي سيملىء الارضَ قسطاً وعدلاً بعد ان مُلئت ظُلماً وجوراً،

 

نعم فعند ظهوره الشريف سوف يكون هنالك حقوق مُسترجعة وستكون أيامٌ عصيبةٌ وصعبةٌ وشديدةٌ على كل ظالم متجبر خرج عن حدود الله، الذين رسموا لانفسِهم دستوراً حيثُ أن هؤلاء الُطغاه والظالمين والدكتاتوريات قد أوجدوا ووضعوا لانفسهم قوانين ودساتير وضعية بالضد من قوانين والدستور الالهي والتي تخدمُ مصالحهم وتُسخر كل الامكانات لخدمةِ كُرسيهم كي يبقَوا يوماً أطول على هذا الكرسي الزاءلُ، الذي سبق وان جلس عليه المئات وسيجلس عليه بعدكم المئات،ٍ

 

بعد كل تلك الاحداث والمأسي والتي مّرت وستمّرُعلى البشريةبسبب هذه القوانين ،فقد انكشف الغطاء وخداع واقنعة الدول والرؤساء الذين كانوا يتسترون بهذا القناع ،

 

هؤلاء يتسترون بقناعِ الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان ، وهاهم بعورتهم المكشوفة قد أنفضحوا وسيكون قصاصهم على يد هذا المنقذ والمخلص من ابناء الرسول صلى الله عليه واله ومواليه ومحبيه ، فالظُلمِ قد وصل الى حد ما بات الانسان يأمّنُ على حاله وماله وعرضه وشرفه وهو في بيته وابوابه مُغلقة فقد وصل الفساد الى كل البيوت سوى عن طريق التلفاز او عن طريق الانترنت او عن طريق الاماكن اللهو واماكن الفساد، حيث انتشرت الملاهي وصالات القمار والبارات وكلها تحت حماية الدولة الديمقراطية وحقوق الانسان والتحرر؟

 

أنها اماكن التي يُصرف عليها المليارات ووفقاً لبرنامجٍ وخطةٍ ممنهجةٍ شيطانيةٍ كي يُبعدوا البشر عن الله خالقهم ويتوجهوا الى الموبقات، كل ذلكَ من اجلِ تعزيز دولهم الاستعمارية الشيطانية على حساب دماءنا واخلاقنا ومبادئنا واعراضنا وشرفنا، لكننا نقول لهم كما قال الامام الحسين عليه السلام (هيهات هيهات) ٍما دام هنالك قُبةٌ في كربلاء وأخرى في النجفِ وقبة في قم وقبة في بغداد وسامراء .

 

هنالك رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فان دين الله الذي أنزله على خاتم الانبياء والرسل أبا القاسمِ محمد ص واله وأكمله بولاية علي وأبنائهِ المعصومين ، وأخرهم الامام المهدي عد بأمانٍ وبأيدٍ أمينةٌ.

 

وكيف لا وهي بالطاف وعيون صلاح ، وكذلك بوجود المراجع العظام وشيعة عليع الخُلص سيكون النصر للحق ولدين الله ولنهج محمد وال محمد ص وأه ، وكل ذلك سيتحقق على يد المنقذ والمخلص الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف.

شاهد أيضاً

الإعمار تحدد الأسباب التي أدت الى الاختناقات مرورية في بغداد

وزارة الإعمار تؤشر عدداً من النقاط التي أدت الى الاختناقات مرورية في العاصمة بغداد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *