طور باحثو جامعة روتشستر نوعاً جديداً من رموز الاستجابة السريعة، يسمى رمز الاستجابة السريعة المزدوج التعديل الذاتي المصادقة، والذي يكافح احتيالات مجرمي الإنترنت، الذين وجدوا طريقة لاستغلال رموز الاستجابة السريعة في كل مكان.
ويضيف رمز الاستجابة السريعة المتقدم هذا طبقة من الأمان، من خلال التحقق من صحة الرابط قبل أن يفتحه المستخدمون، ويمكن للشركة أو المنظمة تسجيل عناوين URL الخاصة بها مسبقاً، وتضمين توقيع تشفيري في رمز الاستجابة السريعة، مما يسمح للهاتف الذكي بالتحقق مما إذا كان الرابط آمناً أو احتيالياً محتملاً.
وتبدو هذه الرموز الجديدة مشابهة لرموز الاستجابة السريعة التقليدية ولكنها تستخدم قطع ناقصة ممدودة بدلاً من المربعات بالأبيض والأسود، حيث يمكن لكاميرات الهواتف الذكية الحديثة التعرف بسهولة على هذه الأشكال، وفك تشفير معلومات أمنية إضافية.