أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث السورجي، اليوم الثلاثاء، أن مطالب موظفي إقليم كردستان لا تقتصر على صرف رواتب شهر كانون الأول من العام الماضي فقط، بل تمتد إلى مستحقات الأشهر والسنوات الماضية، إلى جانب المطالبة بتغيير آلية توطين الرواتب وغيرها من المطالب الأخرى.
وقال السورجي، إن “حكومة بغداد كانت ولا تزال تدفع رواتب موظفي الإقليم كاملة، مع استقطاع مبالغ من عائدات نفط الإقليم والمنافذ الحدودية، إلا أن حكومة الإقليم لم تستكمل صرف هذه المبالغ كرواتب للموظفين”.
وأضاف أن “المتظاهرين من المعلمين والموظفين لا يطالبون فقط بصرف رواتب كانون الأول، بل يشمل احتجاجهم مستحقات الأشهر والسنوات الماضية، فضلاً عن المطالبة بتوطين الرواتب عبر المصارف الاتحادية، مثل مصرفي الرافدين والرشيد، أسوةً بموظفي المحافظات الوسطى والجنوبية، إلا أن حكومة الإقليم تصر على صرفها عبر بنوك ومصارف تابعة لها”.
وأشار السورجي إلى أن “حكومة الإقليم لم تصرف العلاوات السنوية ولا الترقيات الوظيفية منذ سنوات، مما زاد من معاناة الموظفين”.
يُذكر أن لجنة نيابية شكلت وفداً لمتابعة أوضاع المعتصمين في محافظة السليمانية، بهدف كشف الحقائق للرأي العام، ومعرفة الأسباب الحقيقية وراء تأخير صرف الرواتب، لمنع المواطنين من أن يكونوا ضحية للصراعات السياسية.