أكدت حكومة الاحتلال الصهيوني ، عبر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أنها لن تسمح بعودة سكان شمال قطاع غزة إلى مناطقهم قبل الإفراج عن الأسيرة الصهيونية أربيل يهود، التي لا تزال محتجزة لدى حركة حماس.
البيان أوضح أن “إسرائيل” تسلمت أربع أسيرات إسرائيليات من حماس، ضمن عملية تبادل أسرى تضمنت إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، لكنه زعم أن الاتفاق كان يشمل ثلاث مجندات فقط، إلى جانب أربيل يهود، التي لم تُفرج عنها حماس بعد.
في المقابل، أكد مسؤول في حركة حماس لوكالة “رويترز” أن أربيل يهود على قيد الحياة، وستُفرج عنها الحركة السبت المقبل.
ينما نقلت وسائل إعلام صهيونية عن مسؤولين تقديرات بأن عملية الإفراج قد تتم خلال الأيام القليلة المقبلة.
من جانبه، شدد قيادي فلسطيني في حديث صحفي تابعته “الغدير” على وجوب انسحاب قوات الاحتلال من محور نتساريم فور انتهاء عملية تبادل الأسرى، تمهيداً لعودة النازحين إلى مناطق شمال غزة.
وبحسب القيادي، ينتظر عشرات الآلاف من النازحين قرب محور نتساريم، استناداً إلى بنود اتفاق وقف إطلاق النار، والذي ينص على استئناف العودة بعد تسليم الأسرى الإسرائيليين في إطار المرحلة الأولى من الصفقة.
وفي إطار التبادل المستمر، من المتوقع أن تفرج سلطات الاحتلال اليوم عن نحو 200 أسير فلسطيني، ضمن صفقة تتضمن إعادة 33 أسيراً إسرائيلياً مقابل الإفراج عن نحو 1900 أسير فلسطيني، على ثلاث مراحل تستمر ستة أسابيع.
المرحلة الأولى شهدت تسليم المقاومة الفلسطينية 3 أسيرات إسرائيليات في اليوم الأول من الاتفاق، مقابل إطلاق سراح 90 أسيراً فلسطينياً من النساء والأطفال.