محمد الطوس.. “الشهيد الحي” الذي سيُفرج عنه بعد 40 عامًا من الاعتقال

يستعد الأسير الفلسطيني محمد الطوس، المعتقل منذ عام 1985، للحرية اليوم بعد سنوات طويلة من السجون الصهيونية.

الطوس، القيادي في حركة فتح، نجا من الموت في حادثة عام 1985 عندما استهدفت الطائرات الإسرائيلية سيارة كان يستقلها مع 4 من رفاقه الذين استشهدوا جميعًا، ليبقى هو “الشهيد الحي” كما لُقب.

وُلد محمد الطوس في عام 1956 في بلدة الجبعة جنوبي بيت لحم، وهو من أسرة مقاومة انخرط في العمل المقاوم منذ صغره. اعتُقل لأول مرة في عام 1970، وهو في الرابعة عشر من عمره، ثم تعرض للاعتقال مرات عديدة، وكان أبرزها في عام 1985 عندما أصيب خلال كمين نصبته قوات الاحتلال لمجموعة من المقاومين.

خلال سنوات اعتقاله، واجه الطوس العديد من أساليب التعذيب، ورفض الاعتراف بمحكمة الاحتلال. وبعد معركة طويلة في السجون، أصبح الطوس أحد أبرز قيادات الحركة الأسيرة الفلسطينية.

وفي كتابين له صدرَا حديثًا من خلف القضبان، تناول الطوس تجربته في المقاومة والأسر. وتعرضت أسرته أيضًا للمضايقات المتواصلة، حيث هدم الاحتلال منزلهم ثلاث مرات، وتوفيت زوجته آمنة في 2015 بعد صراع مع الألم بسبب تراجع الاحتلال عن وعود الإفراج عنه.

اليوم، وبعد 40 عامًا، يقترب محمد الطوس من الحرية، ليُكمل مشواره في خدمة قضيته وشعبه.

شاهد أيضاً

جولة حاسمة وغير مألوفة في دوري نـــــجوم العـــــراق

أكد المحلل الفني، قصي هاشم، اليوم الاثنين، أن الجولة الأخيرة من منافسات دوري نجوم العراق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *