يواصل المقاومون الفلسطينيون في مختلف مناطق الضفة الغربية تصدّيهم لاقتحامات قوات الاحتلال، حيث تشهد عدة مناطق اشتباكات عنيفة وعمليات تفجير عبوات ناسفة، خاصة في جنين.
تتواصل المواجهات في مخيم جنين، الذي فرض الاحتلال عليه حظر تجوال، في وقت اعتقلت فيه القوات الصهيونية عدداً من الفلسطينيين في مناطق متفرقة بالضفة.
وتفاجأت العائلة الفلسطينية أثناء مداهمة منزل الأسير زكريا الزبيدي، الذي تم تهديدها بعدم الاحتفال بالإفراج عن ابنها ضمن صفقة تبادل أسرى مع حماس.
كما استهدفت قوات الاحتلال منزل الزبيدي، واعتقلت ابنه وابنته.
وفي بلدة بورين جنوبي نابلس، اشتبك الشبان مع القوات الصهيونية التي اقتحمت المنطقة. كما شنّت قوات الاحتلال هجومًا على مخيم العروب شمالي الخليل، حيث تصدى المقاومون لقوات الاحتلال خلال عملية الاقتحام.
وفي مدينة قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عيسى الفايد، نجل الأسير سائد الفايد الذي سيطلق سراحه بعد 22 عاماً من الاعتقال.
سرايا القدس، كتيبة جنين، أعلنت عن تفجير عبوة موجهة من نوع “سجيل” ضد قوة مشاة صهيونية في محور الدمج، مؤكدة أن تصدي المقاومين مستمر عبر هجمات مكثفة بالرصاص والعبوات الناسفة، ما أسفر عن إصابات مؤكدة في صفوف الاحتلال.