واصل جيش الاحتلال الصهيوني عمليته العسكرية بمدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية لليوم الثالث على التوالي فيما أسفرت العملية حتى صباح الخميس عن 12 شهيدا وفق مصادر طبية فلسطينية.
ووفق مصادر خبرية فأن جيش الاحتلال اغتال المقاومين “محمد أبو الأسعد” و”قتيبة الشلبي” بعد اشتباك مسلح ، استمر لعدة ساعات في بلدة برقين غرب جنين.
وبذلك ترتفع حصيلة شهداء عملية جيش الاحتلال في جنين ومخيمها إلى 12 شهيداً بينهم طفل وأكثر من 50 إصابة بجراح متفاوتة بينها خطيرة ، وفق مصادر طبية فلسطينية رسمية.
وفرض جيش الاحتلال الصهيوني حصارا كاملا على المدينة وأغلق مخيمها ، ونفذ عملية اقتحامات ومداهمات واسعة بالضفة الغربية تخللتها مواجهات واعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين.
وأفادت مصادر محلية أن دوي انفجارين كبيرين سمعا في مخيم جنين ، وأن قوات الاحتلال دفعت بمزيد من التعزيزات العسكرية والجرافات إلى أطرافه ، فيما أرغمت قوات الاحتلال مئات العائلات الفلسطينية على الخروج من المخيم ، وعمدت إلى إخضاع الفلسطينيين لإجراءات تفتيش مشددة ، منها تعرية الشبان تماما.
واعتقل جيش الاحتلال الصهيوني 11 شخصا وواصلت جرافاته تدمير البنى التحتية ومدخل المستشفى الحكومي ، كما حاصر مستشفيات المدينة وقيد حركة الطواقم الطبية ، فيما لا يزال القناصة يعتلون الأبنية ويطلقون النار على كل جسم يتحرك ، وسط حركة كثيفة لآليات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال.
انتهى