قاسم آل ماضي ||
1- الايمان باعلى رُتبه، بمعنى اليقين وصحة الاعتقاد ، فعن النبي (ص) : ” لا فقر أشد من الجهل ، ولا مال أعود من العقل ” (1).
2- تجلي قيم الايمان العملي في الحياة العامة للانسان ، فعن أبي كهمس قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : عبد الله بن أبي يعفور يقرئك السلام ، قال :عليك وعليه السلام إذا أتيت عبد الله فاقرأه السلام وقل له : إن جعفر بن محمد يقول لك
:انظر ما بلغ به علي ( عليه السلام ) عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فالزمه ، فإن عليا ( عليه السلام ) إنما بلغ ما بلغ به عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بصدق الحديث وأداء الأمانة (2).
3- التقدم العلمي وتطوير حركته في سائر الابعاد الانسانية والطبيعية فضلا عن الدينية والاجتماعية ، فعن زرارة ، عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) قال : ” من كسل عن طهوره وصلاته فليس فيه خير لأمر آخرته ومن كسل عما يصلح به أمر معيشته فليس فيه خير لأمر دنياه ” (3)
فأهم الناس بهذه الوظائف العملية [ العقائدية والمعاملاتية والعلمية] لابد ان يكونوا اتباع اعلم الناس واعدلهم بعد رسول الله (ص) وان يكونوا اكثرهم ورعا واحتياطا وتجسيدا لقيم الدين وإلا فلا يكونوا اتباعا حقيقيين لعلي (ع) .