أكد الباحث في الشؤون المالية والمصرفية مصطفى حنتوش، أن تأخر الرواتب هو مشكلة وقتية ناتجة عن أسباب فنية متعلقة بالإجراءات الحسابية، وليس بسبب نقص في الأموال.
وقال حنتوش في حديث صحفي تابعته “الغدير” إن الرواتب مؤمنة بشكل كامل وأن معادلات بيع النفط وتحويل الدولار إلى الدينار مستمرة دون انقطاع، مما يضمن استمرارية صرف الرواتب.
وأوضح أن الرواتب تمثل الأولوية الأولى في الإنفاق الحكومي، ولن تكون عرضة لأي تقصير أو تهديد. وأشار إلى أن تأثير قلة السيولة قد يظهر على بعض المشاريع التنموية والاستثمارية، ولكنها لن تؤثر على الرواتب.
وأشار حنتوش إلى أن حل هذه المشكلة يتطلب إعادة النظر في آليات تخصيص الأموال للمشاريع، مع التركيز على تحسين إدارة الموارد وضمان استمرارية الإنفاق على الأولويات الأساسية.