أكد الخبير الأمني فاضل أبو رغيف أن تنظيم داعش الإرهابي لا يزال ينشط في عدة مناطق عراقية، بينها سلسلة جبال حمرين والعظيم ومرتفعات بادوش والشيخ يونس في الموصل، ووادي حوران وجنوب شرق كركوك، مشيرًا إلى أن هذا النشاط ليس جديدًا.
وأوضح أبو رغيف أن مديرية الاستخبارات العسكرية تتابع المعلومات الاستخبارية على الأرض بشكل مكثف، وتنفذ ضربات دقيقة ضد عناصر التنظيم.
وكشف أبو رغيف عن ضربة نوعية نفذتها مديرية الاستخبارات العسكرية استهدفت وكراً للتنظيم في إطار إحباط مخطط إرهابي كان يعتزم تنفيذ هجمات في محافظتي ديالى وصلاح الدين.
وأضاف أن الضربة أسفرت عن مقتل عدد من القيادات البارزة في التنظيم، بينهم “والي ديالى” المدعو روكان حمود إبراهيم العسكري أبو عبد الكريم العسكري المكنى أبو شعلان، بالإضافة إلى “المسؤول المالي” في ولاية ديالى، سلام عادل الزيدي أبو مريم الزيدي، ومرافقيهم، مبينًا أن هذه الضربة أسهمت بشكل كبير في تفكيك ولاية ديالى التابعة لداعش وتطهير المنطقة.
كما أشار أبو رغيف إلى أن زيارة رئيس أركان الجيش الفريق يار الله تأتي في إطار متابعة وتوجيه العمليات العسكرية على الأرض، مع التركيز على المعلومات الاستخبارية التي تعد من الأساسيات لتنفيذ الضربات الناجحة.
وتعليقًا على الأوضاع في سوريا، أكد أبو رغيف أن تنظيم داعش داخل العراق لا يستمد قوته من سوريا، بل هو تنظيم خاضع للسيطرة داخل الحدود العراقية.
وأوضح أن داعش يسعى إلى رفع معنويات عناصره من خلال تصدير الإعلام وخلق الضجيج، مشددًا على أن العراق آمن من أي تهديدات قادمة من سوريا بفضل التحصينات الأمنية الكبيرة على الحدود والمتابعة المستمرة للاستخبارات.
وختم أبو رغيف تصريحه مطمئنًا الشعب العراقي بأن الوضع الأمني في البلاد تحت السيطرة وأن هناك متابعة دائمة للمواقف على الأرض لضمان حماية المواطنين والمناطق العراقية.